خلفت عاصفة قوية تترافق مع رياح وأمواج عاتية ثمانية قتلى في روسيا وشبه جزيرة القرم الأوكرانية، التي ضمتها موسكو، ومناطق محتلة أخرى من أوكرانيا وفي مولدافيا، بحسب السلطات ووسائل إعلام، أمس الإثنين.
وبدأت "عاصفة القرن"، كما وصفتها وسائل الإعلام، اعتبارًا من يوم الأحد.
وأوضحت وزارة الطاقة الروسية أنّ أكثر المناطق تضررًا هي شبه جزيرة القرم وجنوب روسيا ومناطق في دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون في أوكرانيا.
وعثر على جثة رجل في مدينة سوتشي الساحلية الشهيرة، حسبما أفادت السلطات الإقليمية التي أوصت السكان بعدم الاقتراب من المياه.
وفي شبه جزيرة القرم، قضى رجل آخر توجه "لمشاهدة الأمواج"، حسبما قال مستشار حاكم القرم، أوليغ كريوتشكوف، للتليفزيون العام.
كذلك قُتل شخص على متن قارب في مضيق كيرتش الذي يربط شبه جزيرة القرم بروسيا، وعثر على جثة في نوفوروسيسك في منطقة كراسنودار، بحسب وكالات روسية.
وقالت وزارة الطاقة الروسية، في بيان، إن الكهرباء انقطعت عن "نحو 1.9 مليون شخص" الساعة 07،00 بتوقيت جرينتش، الإثنين، في هذه المناطق "بسبب الظروف الجوية غير المواتية".