انتقد حزب الليكود عدم خروج المعارضة في إسرائيل لدعم أو التحدث بكلمة من أجل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد محاولة اغتياله في قيساريا بهجوم مسيرة على منزله، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
واعتبر الحزب أنه أمر غير جيد ألا يصدر أي إعلان دعم لنتنياهو رغم مرور 24 ساعة على محاولة اغتياله.
وزعم الحزب أن إيران هي من حاولت اغتيال رئيس وزراء إسرائيل و لم تصدر من يائير لابيد وبيني جانتس أي كلمة إدانة.
وسبق أن أكد زعيم المعارضة بالكيان الصهيونى يائير لابيد أنه على إسرائيل أن تغتنم الفرصة بعد اغتيال يحيى السنوار، للتحرك بشكل حاسم في ما يتعلق بالمحتجزين.
وقال لابيد إنه علينا السعى للتوصل إلى اتفاق شامل وأن نقدم مكافآت وممرا آمنا لمن يجلب لنا المحتجزين.
كما سبق وانتقد زعيم المُعسكر الوطني الإسرائيلي وزير الدفاع السابق بيني جانتس، بشكل غير مُباشر عودة الاستيطان إلى قطاع غزة، بقوله إنه يتعين على أعضاء حزب "الليكود" الحاكم الذين يروجون لهذه الفكرة، أن يدعموا مُخططا للخدمة الإلزامية في الجيش، ويمنحونه الموارد اللازمة للدفاع عن المُستوطنين الذين سيذهبون إلى هناك.
يعتبر «الليكود» (التكتل) واحداً من أبرز الأحزاب الإسرائيلية، وهو تكتل مجموعة من الأحزاب اليمينية تشكّل عام 1973، بقيادة رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيجن.