خلال المناظرة.. نائبة "بايدن" تعترف: إيران تبني ترسانة نووية
08.10.2020 06:14
اهم اخبار العالم World News
الوطن
خلال المناظرة.. نائبة
Font Size
الوطن

زعمت السيناتور الديمقراطية، كامالا هاريس، ونائبة المرشح الديمقراطي، جو بايدن، خلال مناظرة مع نائب الرئيس، مايك بنس، صباح الخميس، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 "جعل أميركا أقل أمانًا". فيما رد بنس بالقول: "إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم".

وكان الاتفاق النووي الإيراني حجر الزاوية في السياسة الخارجية للرئيس، باراك أوباما، ومفتاحًا لحملة نائب الرئيس السابق جو بايدن للرئاسة.

 ودافعت هاريس عنها ردًا على سؤال حول طبيعة السياسة الخارجية الأميركية، والتي وصفتها بأنها تتعلق بـ"العلاقات".

وزعمت أن الرئيس ترمب "خان أصدقاءنا"، مشيرة إلى اختيار ترمب الابتعاد عن الصفقة مع إيران، بعيداً عن حلفاء أميركا.

وقالت هاريس: "انظر إلى الاتفاق النووي الإيراني، الذي وضعنا الآن في موقف نكون فيه أقل أمانًا لأنهم يبنون ما قد ينتهي به الأمر ليكون ترسانة نووية كبيرة.. لقد كنا في تلك الصفقة، يا رفاق - كنا في الاتفاق النووي الإيراني مع الأصدقاء، مع الحلفاء في جميع أنحاء البلاد، وبسبب نهج دونالد ترمب الأحادي في السياسة الخارجية، إلى جانب انعزاليته، قام بسحبنا وجعل أميركا أقل أمانًا".

ورد بنس على هذا الادعاء بالإشارة إلى أن إدارة أوباما "حولت 1.8 مليار دولار إلى أكبر دولة راعية للإرهاب". ويبدو أن نائب الرئيس يشير إلى دفعة نقدية تم تسليمها نقدا إلى النظام الإيراني في نفس اليوم الذي اختارت فيه إيران إطلاق سراح الرهائن الأميركيين.

ولا يشمل مبلغ 1.8 مليار دولار 150 مليار دولار أخرى، حصلت عليها إيران من الاتفاق النووي في أصول مجمدة حول العالم خاضعة للعقوبات.

وعلى عكس مزاعم هاريس بأن خطة العمل الشاملة المشتركة منعت إيران من تطوير سلاح نووي، فإن بنود الصفقة التي أعلنت عنها وكالة "أسوشييتد برس" تُظهر أن الصفقة تطلب فقط من إيران التوقف عن تحديث تكنولوجيا التخصيب النووي للسنوات العشر الأولى؛ بعد ذلك، يمكن لإيران أن تبدأ "باستبدال أجهزة الطرد المركزي الأساسية بآلاف الآلات المتطورة". وتستخدم أجهزة الطرد المركزي لفصل نظائر اليورانيوم عن نظائر اليورانيوم التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة.

ويقول الخبراء إن الأدلة تشير إلى أن طهران لم تلتزم بها أبدًا. وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في عام 2018 أن المخابرات الإسرائيلية وجدت أدلة كثيرة على أن برنامج التطوير النووي الإيراني لم يتوقف أبدا.

وتعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران، بدءا من سبتمبر، صارت تمتلك أكثر من 10 أضعاف كمية اليورانيوم المخصب، التي تسمح لها خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA).

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.