التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج اليوم في مقر إقامة الرئيس بالقدس. وكان التركيز الرئيسي لمناقشتهما هو الجهود المستمرة لضمان إطلاق سراح الرهائن في غزة، حسبما كشف مصدر مقرب من الرئيس لتايمز أوف إسرائيل.
خلال الاجتماع الذي استمر نصف ساعة، أكد الرئيس هرتسوج على الأهمية الحاسمة لحل مشكلة الرهائن. وأعرب عن قلقه العميق وأكد مجددا على خطورة الأمر، مسلطا الضوء عليه كأولوية قصوى بالنسبة لإسرائيل.
شدد هرتسوج أيضًا على الدور الهام الذي لعبته الإمارات العربية المتحدة وقبرص في تسهيل المساعدات الإنسانية لغزة. وأشاد بمساهماتهم في القناة البحرية التي تضمن إيصال المساعدات المدنية لسكان غزة. وكانت هذه القناة حيوية في توفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها وسط الصراع المستمر.
بينما كان التركيز الأساسي على وضع الرهائن، لم يؤكد المصدر المقرب من الرئيس ما إذا كان الاجتماع قد غطى قضايا حاسمة أخرى، مثل معبر رفح الحدودي أو التطبيع المحتمل للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
قرر مكتب الرئيس عدم إصدار قراءة رسمية للاجتماع، مع الحفاظ على درجة من السرية بشأن التفاصيل التي تمت مناقشتها. ويؤكد هذا النهج على حساسية وتعقيد المواضيع المطروحة، وخاصة الجهود الرامية إلى تحرير الرهائن.
يمثل اللقاء بين جيك سوليفان وإسحاق هرتسوج لحظة مهمة في الجهود الدبلوماسية المستمرة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن.