المتهمة في «رشوة مجلس الدولة»: وافقت على «خدمات جنسية» علشان الشغل يمشي
19.03.2017 00:52
اهم اخبار مصر Egypt News
المتهمة في «رشوة مجلس الدولة»: وافقت على «خدمات جنسية» علشان الشغل يمشي
حجم الخط

أكدت المتهمة الثانية بقضية "رشوة مجلس الدولة" رباب أحمد، 39 سنة، تعمل فى مجال توريدات الأثاث والتشطيبات، فى اعترافاتها أمام النيابة أنها أقامت علاقة جنسية مع جمال اللبان، والمتوفى المستشار وائل شلبى، بسبب ضغطهما عليها فى مجال عملها.

 

ورفضت "رباب" فى بداية التحقيقات، التي (حصلت "التحرير" على صورة منها) حضور المحامي الموكل من زوجها معها فى التحقيقات، وعللت ذلك بعدم رغبتها في عدم إطْلاعه على مضمون أقوالها وما تضمنه من وقائع واعترفت بأنها تعمل فى مجال توريدات الأثاث وبدأت التعامل مع مجلس الدولة منذ شهر يوليو 2015 ، وكانت تتعامل فى مجلس الدولة مع اثنين هما المستشار وائل شلبى وجمال اللبان، مدير إدارة التوريدات والذراع اليمنى لوائل شلبى.

 

وقالت رباب في نص التحقيقات: عملت معاهم 4 عمليات توريد، أول عملية كانت لصالح شركة "بريمير هوم" والثانية كانت توريد أثاث لمبنى مجلس الدولة بالعباسية وثالث عملية كانت توريد أثاث لأماكن تابعة لمجلس الدولة بالبحيرة والمنيا وآخر عملية كانت توريد أثاث لمقر مجلس الدولة بسوهاج وآخر ثلاث عمليات كانوا لحسابى الشخصى أنا وجوزى.

 

وتابعت المتهمة: خلال التعامل معهما اكتشفت إنهم بيطلبوا يعملوا معايا علاقة كأى اثنين متزوجين وأنا وافقت لأنهم كانوا موقفين ليا شغلى وكانوا ضاغطين عليا وماسكنى من إيدى اللى بتوجعنى لأنهم واقفين صرف مستحقاتى، بالإضافة إلى أنهم أخدوا فلوس رشوة بقيمة 800 ألف جنيه من آخر شيك طلع لصالح شركة جوزى. وأوضحت أنها عملت لمدة 6 سنوات فى شركة "بريمير هوم" ثم تركتها فى أكتوبر الماضى وتعرفت على وائل شلبى عن طريق مهندس اسمه محمد زكى وعرضت على وائل بيه الشغل اللى عملته شركتى فى قصر الأميرة فوقية، وبعدها بشهر اتصل بى محمد زكى وطلب منى إنى أروح لوائل بيه فى مكتبه بالعباسية وتم استقبالى بحفاوة لأنه كان سايب خبر على البوابة واتفقنا على توريدات من الأثاث وماجاش فى بالى إن واحد فى منصب وائل بيه عمره هيكون قاصد يعاكسنى ويتحرش بى لو كان عميلا عاديا كنت ضربته بالقلم على وشه.

 

وأضافت رباب: لو كنت زعقت له كان ممكن تانى يوم ألاقي كل فروع الشركة مقفولة أو ممكن كان يطلعنى حرامية، بالإضافة إلى أن الأوردر بتاعه كان كبير وكان لجهة حكومية كبيرة وكان هيطلعلى منه نسبة عمولة محترمة وجمال اللبان عرفنى إزاى أكتب التقارير الفنية مقابل "الرشوة الجنسية" لأنه وقف شغلى للضغط عليا.

 

واستطردت: جمال اللبان طلب منها عدم الحديث مع المستشار وائل شلبى عن الأسعار وأن تتركها عائمة وأنه بدون اللبان ماكنتش هعرف أعمل حاجة لأنه هو اللى كان عارف الورق بيتعمل إزاى وهو اللى عارف دماغ وائل بيه وعندما تحدثت معاه بصراحة وأخبرته أنني غلبانة وهو موظف كبير فى مجلس الدولة ومش هعرف آخد معاه حق ولا باطل لو مسك عليا زلة فقال لى إنه بيكون حريص على سمعته أكثر لأنه موظف كبير وهددنى بأنه هيوقف لى المراكب السايرة.

 

واستفاضت المتهمة في القضية: فى شهر أبريل أو مايو 2016 لقيت جمال بيكلمنى بيقول إنه جاب لى خبر من الكنترول وقالى إن فيه شغلانة توريدات أثاث تبع مجلس الدولة فى المنيا وأن وائل بيه سوف يرسيها عليا وجمال قالى إنه هيظبطلى أسعارها زى مناقصة العباسية وسألنى إنتى معاك ورق وله لأ، وقالى إنه ممكن يجيب لى شركة تأخذ الشغلانة وأنا أعطيها 10% من المكسب وأنا رفضت لأنى وجوزى وأولادى أولى بالـ10% اللى هتاخدهم الشركة وقلت لجمال إنى عندى شركة جوزى واسمها السيف للدعاية والإعلان وطلب منى تغيير نشاط الشركة.

 

واستكملت: بعدها وائل بيه كلمني وطلب منى نعمل 30 غرفة مكتب كاملة، بالإضافة إلى أنه طلب منى أسأل على الأسعار وطبعا جمال كان حاطط لى الأسعار وكان كل اللى أنا بابص له مستقبل أولادى حتى لو اضطريت إنى أعمل مع جمال ووائل علاقة تانى وطلبت من زوجى تغيير نشاط الشركة ووافق وبقى اسمها الخلود للأثاث المكتبى وبعد المناقصة تم إيداع الفلوس فى حسابى فى البنك.

 

وأسندت إليها النيابة الاتهامات بتقديم عطايا عينية وفوائد على سبيل الرشوة لموظفين عموميين لأداء عمل من أعمال وظيفتهم والإخلال بواجباتها فأجابت بأنها معترفة وقالت كل حاجة فى التحقيقات.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.