أصدرت وزارة الخارجية الإثيوبية بيانا اليوم الخميس 16 مايو 2024 هاجمت فيه السفير الأمريكي في إثيوبيا إرفين ماسينجا بشأن تصريحاته حول الحركات المسلحة في البلد الواقع في القرن الأفريقي.
وقالت الخارجية الإثيوبية في إنه "في 15 مايو 2024، أصدر سفير الولايات المتحدة الأمريكية في أديس أبابا بيانًا بعنوان "خطاب سياسي حول حقوق الإنسان والحوار" يحتوي على ادعاءات ضد حكومة إثيوبيا ومشورة غير مرغوب فيها بشأن أفضل السبل لإدارة شؤون البلاد، وجماعات أذكرها عازمة على الإطاحة بالحكومة المنتخبة بالقوة، والمعروفة بالابتزاز والخطف والسرقة.
وأضافت الخارجية الإثيوبية أن البيان الأمريكي غير حكيم ويحتوي على تأكيدات غير مدروسة وهو يتعارض مع العلاقات التاريخية والودية بين إثيوبيا والولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن البلدان يحافظان على علاقات وثيقة ويواصلان التشاور بشأن القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح البيان أن إثيوبيا كانت منفتحة لمناقشة موضوعات واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن، وضمان احترام حقوق الإنسان، وتعزيز الديمقراطية في البلاد.
وأشارت إلى أنها ستعمل مع سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا لتصحيح الأخطاء والتناقضات في البيان وسوف يقترح طرقاً أفضل تليق باللياقة الدبلوماسية؛ وهذا لن يقوض العمليات الديمقراطية والسلام في البلاد.
وكان سفير الولايات المتحدة لدى إثيوبيا إرفين ماسينجا دعا جميع أطراف الصراع الدائر إلى وقف مؤقت لإطلاق النار على مستوى البلاد وإجراء حوار سياسي شامل.
وخاطب ماسينجا جيش تحرير الأورومو (OLA) في أوروميا، قائلًا: "لقد بذلتم جهدًا حقيقيًا للتوصل إلى اتفاق على طاولة المفاوضات في دار السلام لا تستسلموا ابذلوا الجهد لإعادة بناء الثقة والسعي لتحقيق السلام". السلام الذي يحظى بدعم شعبي ساحق"، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندر الإثيوبية.