احتفل دير القديسة دميانة بالبراري بكفر الشيخ بعيد استشهادها الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس.
بدأ الاحتفال منذ ١٠ أيام، بينما أقيمت عشية العيد أمس الأول وصَلَّاها نيافة الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس الدير.
وشاركه أصحاب النيافة الأنبا ارميا الأسقف العام، والأنبا صليب أسقف ميت غمر، ونيافة الأنبا اكسيوس أسقف المنصورة، وتم في نهاية العشية وضع الحنوط والأطياب على المقبرة الرخامية التي تحوي جسد الشهيدة.
وصلى نيافة الأنبا ماركوس صباح أمس قداس العيد.
انتشرت قوات الأمن بمحيط الدير، على مسافة نصف كيلو لتأمين الاحتفالات، كما وضعت البوابات الإلكترونية على مدخل الدير الخارجي، وعلى البوابة الرئيسية للكشف عن المعادن، واستعانت بكشافة الكنيسة
من هي القديسة دميانة؟
-وُلدت من أبوين مسيحيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان.
- عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، أراد والدها أن تتزوج من أحد أصدقائه النبلاء، لكنها رفضت
-كشفت عن عزمها على حياة البتولية في سن الثامنة عشر، فرحب والدها بهذا الاتجاه ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا فى جهة الزعفران بناء على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللاتى نذرن البتولية.
-بعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها.
-شاهدت القديسة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وأعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم
-في عهد قسطنطين الكبير، زارت والدته هيلانة موقع قصر دير القديسة دميانة، حيث أقامت كنيسة فوق القبر.
-تم تكريس كنيسة القبر هذه من قبل البابا ألكسندروس (بابا الإسكندرية والبطريرك القبطي الأرثوذكسي التاسع عشر لكرسي القديس مرقس)، في 20 مايو
-يقع في براري بلقاس، مصر، في نفس المكان الذي كان فيه قصر الدير الأصلي للقديسة دميانة وكنيسة القبر، هو دير قبطي أرثوذكسي للراهبات اللاتي يحملن اسمها – القديسة دير دميانة.
-تم تكريس الدير رسميًا كدير للراهبات الأقباط الأرثوذكس في 24 سبتمبر 1978 من قبل شنودة الثالث بابا الإسكندرية والبطريرك القبطي الأرثوذكسي رقم 117 لكرسي القديس مرقس