رؤساء حكومة لبنان السابقون: التمسك بحصرية السلاح بيد الدولة
01.10.2025 08:54
اهم اخبار العالم World News
الدستور
رؤساء حكومة لبنان السابقون: التمسك بحصرية السلاح بيد الدولة
Font Size
الدستور

عقد رؤساء حكومة لبنان السابقون نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام اجتماعًا تداولوا خلاله في التطورات السياسية والأمنية، محذرين من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان، ومؤكدين على أولوية حفظ وحدة البلاد ودعم الشرعية اللبنانية.

إدانة الاعتداءات الإسرائيلية

الرؤساء الثلاثة استنكروا استمرار العدو الإسرائيلي في الاعتداء على جنوب لبنان ومناطق أخرى، معتبرين أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط التفاهمات المرتبطة بتنفيذ القرار الدولي 1701، ودعوا إلى إلزامها بوقف عدوانها والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية، بما فيها النقاط والتلال الخمس التي لا تزال تحتلها، بحسب الوكالة اللبنانية للإعلام.

التضامن مع فلسطين

كما أدانوا ما وصفوه بـ"حرب الإبادة" التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيدين باعتراف العديد من الدول الصديقة بدولة فلسطين، واعتبروه مؤشرًا على رفض المجتمع الدولي لمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع من جانب حكومة نتنياهو.

موقف من خطة ترامب

وبشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة، رأى الرؤساء أن بنودها المتعلقة بوقف فوري للقتال، وانسحاب الجيش الإسرائيلي على مراحل، وتبادل الأسرى والمحتجزين، تمثل إطارًا يمكن أن يساهم في إنهاء الحرب.

وأكدوا أن بلورة الموقف الفلسطيني من الخطة يبقى أساسيًا، مشيرين إلى أن إنهاء الحرب يعزز الموقف اللبناني الساعي إلى حماية الاستقرار الداخلي وتحصين الدولة من المخاطر المحيطة.

السلاح بيد الدولة

وجددوا تمسكهم بقراري مجلس الوزراء الصادرين في 5 أغسطس و5 سبتمبر الماضيين بشأن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشددين على أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي التجاوب مع هذا القرار، ليكون الجيش والقوى الشرعية وحدهم المسؤولين عن أمن البلاد.

الإصلاحات وإعادة الإعمار

 

وختموا بالتأكيد على أن الهدف الأسمى في هذه المرحلة يتمثل في حفظ وحدة لبنان واحترام الدستور واتفاق الطائف، داعين إلى تعاون السلطات الدستورية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، والبدء بإعادة إعمار ما دمرته الاعتداءات الإسرائيلية، بما يتيح للبنان الحصول على المزيد من الدعم العربي والدولي، وتعزيز قدرات الجيش والقوى الأمنية، تمهيدًا لتحقيق نهوض اقتصادي وخروج من الأزمات.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.