أعلنت اللجنة العليا لطوارئ الخريف في السودان، أن عدد المتضررين جراء السيول والفيضانات، تجاوز 770 ألف شخص، في مختلف ولايات الدولة، موضحة أن والخرطوم أكثر الولايات تضررا.
وقالت لينا الشيخ، وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية، ورئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف، في مؤتمر صحفي مساء أمس، في وكالة السودان للأنباء "سونا"، إن خريف هذا العام أدى إلى خسائر كبيرة، حيث تم تشكيل لجنة من كل الجهات ذات الصلة بدأت عملها بصورة عاجلة للسيطرة على الآثار المترتبة على السيول والفيضانات.
وثمنت "الشيخ"، كل الجهود المبذولة من الدول الشقيقة التي ساعدت السودان لمكافحة آثار السيول والفيضان والأمطار، مشيرة إلى أن الوضع كان له تأثير كبير على الحياة العامة بصورة فاقت إمكانيات الدولة.
وأضافت أن اللجنة وصلت إلى كثير من الولايات لإيصال المعونات، موضحة أن الإعانات يتم توزيعها بشكل دوري وبصورة شفافة.
وتابعت: "إن هناك جهودا تبذل لمجابهة الأوبئة"، مشيرة إلى جهود البنى التحتية لمعالجة الوضع بصورة تسهم في عودة الوضع لما كان عليه.
من جانبه، قال اللواء عمر أحمد سعد أمين المجلس القومي للدفاع المدني بالسودان، إن الانخفاض التدريجي لمنسوب النيل وروافده بدأ، لكنه حذر من وجود بعض المهددات في ولاية الخرطوم.
وشدد على أنهم يتابعون حركة منسوب النيل والأمطار على مستوى السودان، موضحا أن قوات الدفاع المدني مازالت منتشرة في الجسور والوديان، تحسبا لأية زيادات أو أضرار قد تحدث نتيجة السيول أو الأمطار غير المتوقعة.