قال شاهد عيان على واقعة العثور على وحدة سكنية بإحدى المدن الجديدة تحتوي على عدد من الأطفال أعمارهم تحت سن العام، ومن يجلسون معهم يملكون شهادات ميلاد مزورة.
وأضاف شاهد العيان، في مداخلته الهاتفية ببرنامج آخر النهار على قناة النهار، أن أصحاب الوحدة السكنية كان بها سبعة أطفال، جميعهم خرجوا من دار أيتام واحد، وجميع الأطفال خرجوا بتصاريح من موظفة بالتضامن الاجتماعي.
ولفت شاهد العيان، إلى أنه تم العثور على 12 إقرار استلام طفل موقع عليهم من قبل موظفة واحدة، ولم يتم العثور على الأطفال الخمسة الباقيين ولا يعلم أحد مصيرهم.
وناشد شاهد العيان، وزارة التضامن الاجتماعي والمسئولين بأن يتخذوا إجراءات قانونية حازمة ضد المتورطين من موظفي التضامن الاجتماعي ومسئولي دار الأيتام الذين سمحوا بخروج تلك الأعداد من الأطفال لنفس الرجل والسيدة.
وأوضح شاهد العيان، أن أهالي العمارة السكنية سيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد الرجل وزوجته الذين عثروا لديهم على الأطفال، وضد دار الأيتام، وضد موظفة التضامن التي وقعت على قرار تسليم الأطفال، خاصة وأن بعض الجيران قالوا إن سيدة جاءت منذ عدة أيام واصطحبت معها طفلين وغادرت المكان، وهو ما يجعل شبهة الاتجار بالأطفال موجودة، والتحقيقات ستكشف الحقيقة.