
حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع فيديو لطفلة في مستشفى بسيون تُوفيت بسبب عدم وجود الأطباء، حسب الفيديو.
وقال سعد السعيد، جد الطفلة أسماء حسين عبدالحكيم الأنصارى، البالغة من العمر 3 سنوات لـالدستور: نحن من قرية شبراتنا مركز بسيون محافظة الغربية، دخلنا إلى مستشفى بسيون المغرب وكانت حرارة الطفلة عالية جدًا ونحن كنا نعلم أنها على وشك الوفاة وعندما وصلنا إلى المستشفى ولم نجد أحدا سوى طاقم التمريض والسكرتارية وظلت الممرضات تحاول معها لمدة نصف ساعة، وطلبوا مني أن أحضر الطبيب أحمد عطا وكان بقسم الحضانات لديه حالة خطيرة أيضًا، ولم يتأخر عن أداء عمله على أكمل وجه.
وأضاف جد الطفلة: انتظرت عشر دقائق حتى انتهى الدكتور ونزلنا وجدنا أن الطفلة توفيت، وعندما سألنا عن طبيب الطوارئ قالوا إنه كان يصلي.
وتابع: كانت الطفلة تعاني من ماء على المخ، وخضعت لعمليات جراحية وتركيب صمامات، وتتناول أدوية لعلاج الصرع والتشنجات، لذلك نحن نعلم أنها في نهاية حياتها ولكن ذلك ليس مبررًا من إهمال المستشفى.