
شهدت أسعار الذهب استقرارًا عقب تراجعًا وصف بالقياسي، الأسبوع الماضي خلال تعاملات أسواق المال والبورصات العالمية.
وسجل الذهب عيار 24 نحو 944 جنيهًا، مقابل 944 أمس، فيما سجل الذهب عيار 21 اليوم 826 جنيهًا، وسجل عيار 18 نحو 708 جنيهات، وبلغ سعر الجنيه الذهب 6.612 جنيهاً.
وكان الذهب سجل الأسبوع الماضي، تراجعات بقيمة 44 جنيهًا.
وأرجع الدكتور وصفي أمين رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، التراجع إلى سعر الأوقية ومضاربات المستثمرين في الأسواق العالمية.
وقال إنَّ هذا التراجع هو الأكبر منذ أكثر من عدة أشهر لأسعار الذهب، لكنه بين أنَّه رغم هذا التراجع في جرام الذهب، إلا أن الذهب لا يزال الملاذ الآمن لجميع المستثمرين عالميًا، خاصة بعد تدهور الاقتصاد بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولفت رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، في تصريحات صحفية سابقة، إلى أنّ 2020 شهد زيادة بنسبة 38% في أسعار الذهب، مؤكّدًا أنّ السوق المحلية تتأثر بالتوازي مع بورصات الذهب العالمية، إذ إنّها المتحكمة في الأسعار.
وكشف نادي نجيب نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، عن أفضل الأيام لتداول الذهب في السوق المحلية للمواطنين حائزي الذهب، وهي أيام "الجمعة ليلًا حتى الاثنين" صباحًا، نظرًا لتوقف عمل البورصات عن المضاربة، وهي أفضل الأوقات التي يظل فيها الذهب ثابتًا.
ودعا نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، المواطنين إلى ضرورة شراء الذهب في أوقات" الانخفاض" بقوله اشتروا الذهب والانتظار إلى الصعود لبيعه مرة أخرى، موضحًا أنَّه رغم تذبذب سعر الذهب، إلا أنّه يظل الملاذ الآمن لجميع المستثمرين عالميًا، خاصة بعد تدهور الاقتصاد بسبب جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكشف نائب رئيس شعبي الذهب أن الأيام الماضية شهدت انتعاشة كبيرة على شراء السبائك والمشغولات الذهبية لعيار 21 و24 جنيهًا من جانب عدد من المواطنين خاصة بعد تخفيض سعر الفائدة.
وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري قد قررت منذ أيام في اجتماعها، خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 50 نقطة أساس ليصل إلى 8.75٪ و9.75٪ و9.25٪ على الترتيب، كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 50 نقطة أساس ليصل إلى 9.25٪.