السياحة تشارك في معرض الكتاب بأفلام ومواد دعائية للمقصد المصري
26.01.2022 12:56
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
السياحة تشارك في معرض الكتاب بأفلام ومواد دعائية للمقصد المصري
Font Size
الوطن

 

بمناسبة افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53، تشارك به وزارة السياحة والآثار بجناح خاص يعرض آخر إصدارات المجلس الأعلى للآثار وأفلام ومواد دعائية للمقصد السياحي المصري ومسابقات لرواد المعرض.

نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور

وضع المصري القديم أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد والتي كان لها دور كبير في الانطلاقة الحضارية المصرية، وسلطت المتاحف المصرية الضوء على أهمية الكتابة في الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض أهم نماذج تطور الكتابة عند المصري القديم بداية من الكتابة الهيروغليفية، والتي نقشت بدقة على جدران المعابد والمقابر، حتى تطورت خطوطها من عصر لآخر لتواكب مستجدات الحياة اليومية والإدارية والأدبية والعقائدية، لتأتي بشكل مختصر في الخط الهيراطيقي، ثم الخط الشعبى الديموطيقي، وأخيرا الخط القبطي المستخدم حاليا في بعض الكنائس المصرية.

واستخدم المصري القديم العديد من مواد الكتابة كالحجر والفخار والعظم والنسيج، كما له الفضل في ابتكار صناعة ورق البردى والذى لعب دورا كبيرا في تيسير المعاملات اليومية ونشر العلوم في مصر والعالم.

ولأهمية الكتابة في مصر القديمة كان لمهنة الكاتب شأن خاص خلال العصر الفرعوني ولم تخلو مقبرة – إلا ما ندر- من منظر لكاتب أو لقب له، كما كان كبار الموظفين من وزراء وكهنة ومما هم ذو شأن عظيم دائمًا ما يسجلون ضمن ألقابهم لقب الكاتب.

وفي بداية القرن الثالث الميلادي نشأ الخط القبطي والذي جمع بين الحروف اليونانية وسبعة حروف من الديموطيقية.

أما في العصر الإسلامي ارتفع شأن الكتابة، إذ كان الخلفاء والولاة والقادة يحتاجونها في مكاتبة بعضهم البعض.

تطور الكتابة مع الخط العربي

ومع تطور الخط العربي تطورت الكتابة بشكل كبير وكان الخطاطون أرفع الفنانين مكانة في العالم الإسلامي. وقد ظهرت عدة أنواع من الكتابة منها الكتابة التاريخية والتي اهتمت بتدوين أخبار الفتوحات الإسلامية، و الكتابة السياسية لكتابة وتحليل المكاتبات بين الخلفاء والولاة، أما الكتابة الدينية والتي ازدهرت في العصر الأموي، من خلال حلقات النقاش التي جرت في المسائل الدينية العميقة مما استدعى الحاجة إلى تدوينها والرجوع إليها عند الحاجة إليها في مسائل دينية مشابهة.

وحرص الخطاطون على الفخر بآثارهم الفنية فزينوها بإمضاءاتهم، وعرفت كتابتهم دروبًا من الخطوط كالخط الكوفي، والخط النسخي والثلثي والريحاني والديواني والتعليق، والاجازة، والرقعة وغيرها.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.