أكد قيادي في قوى الحرية والتغيير، الأحد، أن هناك توافقا كبيرا على اختيار سيدتين، على الأقل، ضمن حكام الولايات الثمانية عشر في السودان.
وأوضح القيادي لـ"سكاي نيوز عربية" أن 12 ولاية سيعين لها حكام مدنيون، بينما سيكون 6 من العسكريين المتقاعدين على رأس الولايات الست الأخرى، التي تشهد نزاعات أو حالة عدم استقرار أمني.
ووفقا لبيان صادر عن وزير الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، فيصل محمد صالح، فقد واصل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مشاوراته مع القوى السياسية والاجتماعية المختلفة بشأن تعيين الولاة.
وأشار البيان إلى أن المشاورات أثمرت عن حسم اختيار الولاة في 13 ولاية، فيما لا تزال المشاورات جارية لحسم الأمر في الولايات الخمس المتبقية.
وقال البيان إن المشاورات استمرت طوال الأيام الماضية، صباحا ومساءا، وشملت قوى الحرية والتغيير والمكونات الاجتماعية في الولايات والإدارات الأهلية والطرق الصوفية، كما شملت بعض الأكاديميين وقدامى الإداريين ومستشاري رئيس الوزراء.
وأدت الظروف الأمنية، والنزاعات القبلية الحادة في بعض الولايات، إلى تعقيد أمر اختيار الوالي، وجعلت المشاورات تتجه نحو خيارات جديدة.
كما يواجه اختيار بعض الولاة من النساء صعوبات شديدة ومقاومة من بعض الولايات والقوى السياسية، ورغم هذا يحرص رئيس الوزراء على عدم فرض رغبة المركز على الولايات وعلى تعيين ولاة يتمتعون بالقبول من المكونات المختلفة في الولايات.
ldPrxRKCUhFwMnoy
AWjinvQfDyBTro