تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برأس السنة القبطية، وهي المناسبة المعروفة باسم «عيد النيروز»، وهي كلمة فارسية الأصل تعني اليوم الجديد.
وللسنة القبطية 13 شهر .. 12 كبار وشهر صغير يُقدر بـ 6 أيام فقط وهم:
- توت
- بابة
- هاتور
- كيهك
- طوبة
- امشير
- برمهات
- برمودة
- بشنس
- بؤؤنة
- ابيب
- مسرى
- نسئ
من جهة أخرى قال الأغنسطس نبيل فاروق، في كتاب: عيد النيروز أقدم عيد لأقدم أمة انه مع عصر دقلديانوس أحتفظ المصريين بمواقيت وشهور سنينهم التي يعتمد الفلاح عليها في الزراعة مع تغيير عداد السنين وتصفيره لجعله السنة الأولي لحكم دقلديانوس =282 ميلادية = 1 قبطية = 4525 توتية (فرعونية)، ومن هنا أرتبط النيروز بعيد الشهداء... حيث كان في تلك الأيام البعيدة يخرج المسيحيين في هذا التوقيت إلي الأماكن التي دفنوا فيها أجساد الشهداء مخبئة ليذكروهم. وقد أحتفظ الأقباط بهذه العادة حتى أيامنا فيما يسمونه بالطلعة.. أن عيد النيروز هو أقدم عيد لأقدم أمة..
حارّب فيه الشهداء الظلم وضحوا بنفوسهم لأجل من أحبهم ولكن يا تُرى ما هم فاعلين في زمن حول الشيطان حربه ألي حرب داخلية دفاعًا عن القيم الروحية بين الإنسان ونفسه وحرب خارجية أشد هوادة متمثلة في المعاناة التي يعيشها المواطن المصري وأهمها أن يشعر أنه غريبًا في وطنه..
ويُشار الى انه في الحادي عشر من سبتمبر يبدأ العام القبطي الجديد للشهداء الأطهار، وهو اليوم الأول من شهر (توت) نسبه إلى العلامة الفلكي الأول الذي وضع التقويم المصري القديم الذي أنفرد به المصريين فتره طويلة من الزمن قبل أي تقويم آخر عرفه العالم بعد ذلك شرقا وغربًا. وتقديرًا من المصريين القدماء لهذا العلامة رفعوه إلى مصاف الآلهة، وصار (توت) هو اله القلم والحكمة والمعرفة. فهو الذي اخترع الأحرف الهيروغليفية التي بدأت بها الحضارة المصرية لذلك خلدوا أسمه علي أول شهور السنة المصرية والقبطية.