كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد إن الجيش الإسرائيلي يؤيد وقفاً مؤقتاً للقتال في غزة.
وذكرت أن ذلك جاء حتى يتم السماح بإتمام صفقة تبادل للمحتجزين مع حركة حماس.
وتابعت بأن الجيش الإسرائيلي أبدى رغبة في وقف مؤقت للقتال بقطاع غزة، موضحة أن قادة الجيش أعربوا عن هذا الموقف للمسؤولين السياسيين، لأنه لم ينجح حتى الآن في إطلاق سراح المحتجزين في عملية عسكرية.
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش يطلب استئناف القتال بعد هدنة مؤقتة لا تؤدي إلى وقف الحرب بالكامل.
وفي تقرير ذي صلة قالت القناة الـ12 في هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش يريد وقفاً للقتال لإعادة تنظيم صفوفه واستعادة المهارات، وصيانة المعدات العسكرية، وتجديد الإمدادات، بعد إرهاق الحرب.
وقالت الهيئة إن الجيش يعتقد أن التهدئة من شأنها السماح بجمع المعلومات الاستخبارية وإعداد خطط عملياتية محدثة للاستمرار، لأن الوضع على الأرض يتغير، وبالتالي من الممكن إضافة أهداف جديدة لبنك الأهداف الحالي.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم (الأحد) إن تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد «التآمر والاشتراك» في جريمة الإبادة الجماعية.