اختطفت مسلحون مطربا ليبيا بعد ساعات من مشاركته في حفل فني في العاصمة طرابلس، احتفالا بالذكرى العاشرة لثورة 17 فبراير ضد نظام العقيد معمر القذافي.
ونقل موقع «بوابة إفريقيا الإخبارية» عن مديرية أمن طرابلس أن مجموعة مسلحة، يرجح أنها تابعة لقوة الردع، اختطفت في العاصمة الليبية طرابلس، مغنيا شابا يشتهر باسم «ماني إغليسياس»، بحسب ما ذكرت روسيا اليوم.
وأوضح بيان لمديرية أمن طرابلس أن المسلحين اقتادوا المغني إلى جهة مجهولة، بعد ساعات من إحيائه حفلا فنيا أقيم بميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس.
وقوة الردع هي جهاز تابع للجهات الضبطية التابعة لوزارة داخلية التي كانت تتبع حكومة الوفاق الليبية، وتعتبر من أبرز التشكيلات المسلحة التي تكونت منذ عام 2012 في طرابلس، واتخذت من قاعدة معيتيقة العسكرية، أقوى قواعد العاصمة الليبية، مقراً لها، وتألفت قواتها في ذلك الوقت من بقايا عناصر مجلس طرابلس العسكري الذي كان يقوده عبد الحكيم بلحاج قائد تنظيم الجماعة الإسلامية المقاتلة «مؤسس فرع القاعدة سابقاً في ليبيا قبل أن يتحول إلى العمل السياسي» الذي كان يدير خلال عام 2011 قاعدة معيتيقة، بحسب تقرير للعربية نت.
وخلال السنوات التالية تمكنت قوة الردع التي تولاها الملازم عبد الرؤوف كاره، المنتمي للتيار السلفي المدخلي من تدريب عناصرها بشكل خاصة في عمليات المداهمة، مستفيدة من الدورات التدريبية التي كانت تقيمها حكومات ليبيا في ذلك الوقت في دول أوروبية، مما أتاح لعناصرها تدريبا خاصا يشبه تدريب قوات النخبة.
لم تدخل القوة في أي معركة عسكرية أو معترك سياسي منذ تأسيسها، واقتصر عملها على تنفيذ عمليات مداهمة أوكار الخمور وملاحقة تجار المخدرات، بالإضافة للتضييق على تجارة البشر على أطراف طرابلس، لاسيما منطقة القربولي شرق العاصمة.
وخلال السنوات التالية تمكنت قوة الردع التي تولاها الملازم عبد الرؤوف كاره المنتمي للتيار السلفي المدخلي من تدريب عناصرها بشكل خاصة في عمليات المداهمة، مستفيدة من الدورات التدريبية التي كانت تقيمها حكومات ليبيا في ذلك الوقت في دول أوروبية، ما أتاح لعناصرها تدريبا خاصا يشبه تدريب قوات النخبة.
ولم تدخل القوة في أي معركة عسكرية أو معترك سياسي منذ تأسيسها، واقتصر عملها على تنفيذ عمليات مداهمة أوكار الخمور وملاحقة تجار المخدرات، بالإضافة للتضييق على تجارة البشر على أطراف طرابلس، لاسيما منطقة القربولي شرق العاصمة.