عقب انتهاء جنازة القمص سمعان ابراهيم كاهن ومؤسس دير القديس سمعان الخراز ، قام كهنة الدير ، بالاحتفال بجثمانه بزفة روحية داخل الدير ، حيث حمله كهنة الكنيسة وتمت زفته وسط صراخ وبكاء الآلاف من محبيه ، حيث تم السير به من كنيسة القديس سمعان الدباغ ، الى مثواه الاخير حيث مدفنه الذي تم إعداده بجوار الكنيسة ، ليلقي شعبه النظرة الاخيرة لجثمانه ، في أكبر جنازة لكاهن بالكنيسة القبطية حضرها الآلاف من المسلمين والأقباط ,
ودع الآلاف من شعب منطقة المقطم أقباط ومسلمين ، جثمان القمص سمعان إبراهيم كاهن ومؤسس دير القديس سمعان الخراز ، بعد نياحته الأربعاء عن عمر يناهز الـ 82 عاما ، بعد رحلة عطاء دامت 50 عامًا كهنوتيًا ، نجح خلالها فى جذب الآلاف من النفوس الى حضن الكنيسة ، داخل هذه المنطقة التي كانت لا تعرف كلمة الله .
وشارك لفيف من اساقفة الكنيسة فى صلوات الجنازة ومنهم نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط ، ونيافة الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ، ونيافة الأنبا مارتيروس أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد ،ونيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان ، ونيافة الانبا ابانوب الأسقف العام لمنطقة المقطم، كما شارك القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وعشرات الكهنة وممثلي الطوائف المختلفة القس سامح موريس عن الكنيسة الإنجيلية .
وأوفد قداسة البابا تواضروس نيافة الأنبا يؤانس القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية بالإنابة عن قداسته فى الجنازة ، وشهدت الجنازة وجود الالاف من المودعين ، كما تقدمت اسرة المتنيح بالشكر لكل الحضور ولقداسة البابا لتعزيته .
وتم إنشاء مدفن خاص بالقمص سمعان داخل الدير ، حيث تقدم القس بطرس رشدي كاهن بكنيسة ودير القديس سمعان الخراز بالمقطم، بالشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني، على الاستجابة لرغبة أقباط المنطقة بدفن جثمان المتنيح القمص سمعان إبراهيم كاهن كنيسة ودير الأنبا سمعان الخراز، بالدير ذاته .