تقلبات عديدة شهدتها الانتخابات الأمريكية، خلال الساعات الماضية، حيث حصل المرشح الديمقراطي على 264 صوتا من المجمع الانتخابي، مقابل 214 لترامب، حتى الآن.
وبذلك أصبح الفاصل لدخول بايدن والسيدة الأولى المنتظرة البيت الأبيض 6 أصوات، ومن المنتظر أن تحسم النتيجة ولاية نيفادا، والتي تمتلك 6 أصوات في المجمع.
وكان للسيدة الأولى المنتظرة جيل بايدن دورا هاما في مساندة زوجها في فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ولطالما كانت بجانبه منذ أن كانت السيدة الثانية، فترة توليه منصب نائب الرئيس في فترة حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
جيل تريسي، أستاذة جامعية، درست الفنون والآداب، ثم التربية لتتخصص في تعليم الأطفال ذو القدرات الخاصة، وكانت قد أوضحت أنها لن تترك مهامها حال أصبحت السيدة الأولى.
ولدت جيل في يونيو 1951، وتزوجت "بايدن" عام 1977، وعملت كمدرسة أمريكية، كما شغلت منصب السيدة الثانية، وكانت مصدر دعم دائم لزوجها المرشح الديمقراطي.
منذ بدء الانتخابات المبكرة، وكانت جيل حاضرة بشكل دائم في حملة جو بايدن الانتخابية، حتى أنها لفتت أنظار العالم بصدها لمتظاهرة حاولت الاقتراب من زوجها في إحدى التجمعات الانتخابية، مارس العام، في لوس أنجلوس.
من قبل إنطلاق الانتخابات الرئاسية، أمس أول، دعت جيل الأمريكيين إلى النزول للإدلاء بأصواتهم أكثر من مرة، عبر صفحتها الشخصية على موقع "تويتر".
وكانت جيل قد نشرت فيديو مواساة لزوجها الذي ذهب لزيارة قبر نجله المتوفي بو بايدن، وكتبت جيل: "كل عائلة تعرضت لخسارة مفجعة، تجد طريقها الخاص في الأوقات العصبية، وجو يتفهم هذا، لأنه عاشه".
وغردت السيدة الأولى المنتظرة على صفحتها الشخصية، الثلاثاء، أكثر من مرة، لحث الناخبين على النزول، حيث كتبت في إحدى التغريدات: "هذا هو. خلال الساعات القليلة القادمة، سنحدد مستقبلنا، القرار لنا" وأضافت: "إذا لم تصوت حتى الآن، بإمكانك معرفة مكان انتخابك ووقت الانتخاب من خلال هذا الموقع".
وكتبت جيل في تغريدة أخرى كلها يوم الثلاثاء: "هل يمكنك أن تتخيل أنك تستيقظ صباح السبت، ولا تكن عناوين الأخبار الرئيسية عن عاصفة ليل أمس؟ أنا يمكنني، نحن فقط نحتاج إلى التصويت".
ونشرت زوجة المرشح الديمقراطي، أمس، تغريدة أخرى للناخبين تحثهم على "ألا يفقدوا الأمل".