زعم موقع "الجزيرة نت" أن مجلس شوري مجاهدي درنة المتطرف، يتحرك نحو مدينة طبرق، حيث مقر مجلس النواب "البرلمان" ومؤسسات الجيش الليبي، بعد سيطرته على قاعدة طبرق الجوية شرق مدينة درنة.
وحسب "الجزيرة نت" أكد مجلس شورى مجاهدي درنة المتطرف، أن مقاتليه وصلوا إلى قاعدة طبرق الجوية شرق مدينة درنة شرقي ليبيا، ووجدوها خالية من قوات الجيش الليبي، موضحا أن هذا التحرّك تم لاستهداف قوات الجيش الليبي وتمركزاتهم وآلياتهم العسكرية.
وأوضح "شوي مجاهدي درنة"، أن مقاتلي "مجاهد درنة" تحركوا بحرية تامة في الطريق الرابط بين مدينتي طبرق ودرنة، وتوجهوا لمواقع أخرى حساسة ومهمة بالصحراء الواقعة جنوب المدينتين، ولم يجدوا قوات عسكرية تابعة للجيش الليبي.
فيما نفى آمر قاعدة طبرق الجوية التابعة للجيش الليبي، العقيد طيار صالح عبد الله جودة، الثلاثاء ما تداوله بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تفيد بدخول رتل تابع للتنظيمات الإرهابية إلى قاعدة طبرق الجوية، كما نفى صحة الفيديو الذي بثته هذه المواقع.
وقال جودة، إن هذه الأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلأ، ومجرد إشاعات تم بثها لإثارة الفوضى وللرفع من الروح المعنوية للتنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن القاعدة الجوية تحت السيطرة والأمور بها تسير بشكل طبيعي واعتيادي.
يذكر أن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها هو تحالف لميليشيات إسلامية متطرفة، اسسه عضو الجماعة الليبية المقاتلة سالم دربي في 12 ديسمبر 2014، بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية في درنة الليبية، وهي تناصب العداء المطلق مع الجيش الليبي.
ويتشكل مجلس شوي مجاهدي درنة، من ميليشيا أنصار الشريعة في درنة والمصنفة على لائحة الإرهاب من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منذ 20 نوفمبر 2014 وميليشيا جيش الإسلام وميليشيا شهداء بوسليم.