تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحلول احتفالات عيد الميلاد المجيد.
ولقداس العيد مكانة خاصة في قلوب الأقباط، لذا تتعاون الجهات الأمنية في الكنيسة من أمن إداري والفرق الكشفية، مع عناصر الأمن لخروج القداس في أفضل شكل يمكن الخروج عليه.
مرقس عبد الله، القائد الكشفي بجنوب القاهرة، قال لـ«الدستور» إن كنائس الجمهورية تسير وفق أربع مراحل أساسية في الدخول، تأتي المرحلة الأولى هي مرحلة المرور من بوابات الكنائس الخارجية، حيث يقوم الأمن الإداري للكنائس بفريقيه الرجالي والنسائي بالتحقق من بطاقات الهوية الشخصية، ووجود الصليب على اليد اليمنى للزوار، بينما المرحلة الثانية تتمثل في تفتيش حقائب الزوار والتحقق من خلوها تمامًا من أي آلات حادة أو ما شابه.
في المرحلة الثالثة على الزائر المرور من بين البوابات الحرارية، التي تكشف عن المعادن، وأخيرًا تأتي المرحلة الرابعة حيث يقوم أحد أفراد الكشافة الكنسية باصطحاب المُصلي، إلى المقعد المقرر جلوسه به حتى نهاية القداس الإلهي.
هذا وتعين الكنيسة صفًا من الصفوف الأولى؛ للمهنئين من رجال الدولة والمجتمع والأحزاب الذين يقومون بتهنئة راعي الكنيسة عقب انتهاؤه من العظة مباشرة.
هذا ويترأس قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الالهي احتفالات بعيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الادارية الجديدة، بحضور لفيف من اساقفة الكنيسة واعضاء المجمع المقدس.
بينما يترأس كذلك الدكتور القس أندريه زكي رئيس الكنيسة الانجيلية، احتفالات الكنيسة الإنجيلية، بعيد الميلاد المجيد، تزامنًا مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، الكائنة بالشيخ ريحان، بميدان التحرير، بقصر النيل.
بينما تحتفل الكنائس الغربية الروم الأرثوذكس والأسقفية والكاثوليكية التي احتفلت بالميلاد يوم 25 ديسمبر، حاليا بعيد الظهور الإلهي أو عيد الغطاس