
ستعدت شبرا لاستقبال عيد الغطاس، بامتلاء شوارعها بالقصب كعادة عيد الغطاس مع توافر القلقاس لدى الباعة.
وحرص الأهالي على الإقبال على شراء القصب والقلقاس، كعادات لعيد الغطاس، حيث ذكر بعض الأهالي ل”وطني”: ننتظر كل عام لشراء عيدان القصب ومصها وتعليق اليوسفي في بداية عيدان القصب ووضع الشموع به وتركه مع صورة العطاس في المنازل، حيث يسعد الأطفال والكبار بهذا المنظر الذي يذكرنا دائما بعادات الأجداد.
وذكر بعض الأطفال ل”وطني”: نسعد بعيد الغطاس لشراء القصب وتزيينه بالفاكهة، البرتقال واليوسفي ووضع شموع بداخلها تنيره، ثم نذهب إلى الكنيسه ونحضر صلاة اللقان.
وفي صعيد مصر، ذكر المقدس إسكندر يوسف من المنيا أنه يحرص كل عام على الذهاب إلى البحر هو وأهل بلدته ويقومون بالغطس في البحر ثم يخرجون يمصون أعواد القصب أمام التدفئة أمام النار في الخلاء
وذكر عائله ابسخرون مرقس فرج الله اننا حرصنا كل عام في الغطاس على ذبح البط ونقوم بعزومة كبيره لكهنة وشعب الكنيسة بعد صلاة عيد الغطاس ويكون فرح كبير في البلد بهذا العيد وتحرص الأسرة حتى يومنا هذا على إجراء هذه العادة كل عام، حيث أنه عيد يتجمع فيه شعب الكنيسة.
وفي كنائس شبرا، ذكر كهنة الحي أن القداس سيبدأ في تمام الساعة السابعة وينتهي الساعة العاشرة، مساء الثلاثاء المقبل.
وتقابلت “وطني”، مع بعض كبار السن ط، حيث ذكروا ل”وطني”، أنهم يحرصون على شرب عصير القصب، نظرًا لعدم وجود أسنان تتحمل مص عيدان القصب.