
ترأس صباح اليوم الأحد، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية صلوات القداس الإلهي من داخل كنيسة القديسة العذراء والأنبا موسى القوي لتدشين ثلاثة مذابح بالكنيسة الأول على اسم السيدة العذراء والثانى على اسم القديس أبي سيفين و الثالث على اسم القديس مارجرجس الروماني والمعمودية الموجودة بالكنيسة على اسم القديس يوحنا المعمدان و جميع الأيقونات بالميرون المقدس.
بحضور نيافة الحبر الجليل الأنبا أيلاريون أسقف قطاع غرب الإسكندرية ونيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه ومسئول خدمة الشباب بالإسكندرية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا هيرمينا المسئول عن قطاع شرق الإسكندرية والقمص إبرام اميل وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية والآباء الكهنة بالكنيسة والشمامسة وعدد محدود من الشعب القبطي وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا .
وألقى قداسة البابا كلمة بعد صلوات التدشين قال فيها إن يوم تدشين الكنيسة يوم له معنى خاص في تاريخ الكنيسة و يعد آخر خطوة في إنشاء الكنيسة و يوم التدشين يعتبر عيد ميلاد الكنيسة نقول اسم الكنيسة و أسماء مذابحها التي تدشن كلها التي تكون على أسماء القديسين.
واليوم ندشن ثلاث مذابح الأول على اسم القديسة العذراء مريم والثاني علي اسم القديس مرقريوس أبي سيفين والثالث على اسم القديس مارجرجس الروماني و جميع الأيقونات داخل الكنيسة وأيضًا مذبح على اسم الشهداء قام بتدشينه اليوم نيافة الأنبا بافلي والمعمودية على اسم يوحنا المعمدان، بالإضافة إلى كل الأيقونات الموجودة بصحن الكنيسة.
تتم صلوات التدشين مرة واحدة في العمر ويتم خلال التدشين عدة صلوات أول صلاة صلوات هيكل سليمان، ويكون المرد: يارب ارحم ونكررها كلمة يارب ارحم كثيرًا بعد ذلك.
نصل لغاية المذبح نصلي صلوات، ويتم رشم المذبح بعلامة الصليب ونقول أن المذبح يقدم لنا عدة فوائد، وهي كل ما الإنسان يقترب من المذبح يساعدنا في مغفرة الخطايا ويقرب قلوبنا للسما، وهنا المرد يكون: آمين يعني استجب يارب.
المرحلة الثالثة من التدشين هي رشم المذبح بزيت الميرون ونذكر فيها اسم المذبح واسم الكنيسة والحي الموجود فيه الكنيسة ونصب زيت الميرون ونمسح المذبح كله بـ 36 رشمة بزيت الميرون المقدس مثل الطفل الصغير ويدشن ويخصص المذبح هنا والمرد يكون: فرح بهلليويا .
و يصبح هنا عيد التدشين هو العيد المحلي للكنيسة غير الأعياد العامة واليوم يكون عيد كنيسة القديسة العذراء والأنبا موسى القوي هو 14 فبراير.
وأضاف قداسة البابا: التدشين والتخصيص يفرحنا والواقع أن هذه الكنيسة بالفعل كنيسة مفرحة و جميلة و الكنيسة بدأت العمل فيها مع أبونا ميخائيل، ثم بعد ذلك أبونا موسي والعمل يكبر يوم بعد يوم فالكنيسة جميلة تفرح القلب باتساعها وأيقوناتها الجميلة والكنيسة يشرف عليها في الخدمة نيافة الأنبا ايلاريون.
واختتم قداسة البابا حديثة قبل بداية صلاة القداس ربنا يفرح قلوبكم بكنيستكم الجميلة المقدسة .