قالت صحيفة الجارديان "البريطانية"، أنه تم نشر فيديو جديد يظهر فيه الابن الأصغر للإرهابي المنتمي لتنظيم دولة الخلافة الإسلامية "داعش"، خالد شروف، يرتدي فيه سترة انتحارية ويهدد بقتل الاستراليين.
من جانبه وصف رئيس الوزراء مات كانافان، الفيديو بأنه شكل من أشكال الاعتداء على الأطفال.
وقال فى حديث لصحيفة سكاى نيوز، اليوم الأحد، "أنه يجب إدانة هذا النوع من الانتهاكات"
وليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الداعشي شروف أطفاله بهذه الطريقة، حيث نشر الفيديو الأول عام 2014، حيث تم تصوير فيديو لأبنائه وهم ممسكين برأس جندي سوري تم ذبحه.
وقالت شركة نيوز كورب استراليا، اليوم الاحد، ان الفيديو تم تصويره مؤخرا، ويظهر فيع ابن شاروف البالغ من العمر ثمانية اعوام، ويقوم فيه بطرح اسئلة منها "كيف تقتل استراليا"، والذي قام بتصويره من قبل والد الطفل.
وقال متحدث باسم الشرطة ان فريق مكافحة الارهاب الجديد فى نيو ساوث ويلز، يجري تحقيقات فى الفيديو ولكنه قال "لا يوجد تهديد محدد".وقال ان مستوى التهديد الارهابى لا يزال "محتملا".
وقال كانافان انه ليس لديه ما يكفي من المعلومات حول ما اذا كان يمكن السماح للطفل بالعودة الى استراليا، قائلا: "ليس من ذنب الطفل أن والده مجنون شرير يسعى إلى إساءة معاملة أطفاله".
جدير بالذكر أنه في عام 2015، كانت هناك تقارير غير مؤكدة تفيد بمقتل شروف في غارة جوية بدون طيار في الموصل، ومع ذلك، فإنه لا يزال هناك مذكرة اعتقال بحقه نشطة.قال حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا " إن وحدات حماية الشعب الكردية سترد على أي هجمات جديدة للقوات التركية على مناطق سيطرتها شمالي سوريا".
وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الإثنين/، نقلا عن الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا صالح مسلم، قوله، إن الجانبين الروسي والأمريكي قصرا في الرد على الهجمات التركية الأسبوع الماضي، واصفا مواقف موسكو وواشنطن بالمخيبة للآمال.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن - أمس - أن الجيش التركي يمكن أن يهاجم الميليشيات الكردية المسلحة في العراق وسوريا، مشددا على ضرورة وقف الولايات المتحدة لدعمها للميليشيات الكردية.
وكانت واشنطن قد بدأت في تسيير دوريات مراقبة على الحدود السورية التركية بعد القصف الجوي التركي - الأسبوع الماضي - الذي استهدف المليشيات الكردية.