أعلنت مجموعة فينواي الأمريكية “FSG”، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، اليوم الاثنين، عرضها النادي للبيع.
وحسب صحيفة “ ذا أثلتيك” البريطانية، أن مجموعة فينواي الأمريكية، أصبحت منفتحة لسماع العروض التي سُتقدم من الراغبين في شراء النادي الإنجليزي.
مُلاك ليفربول يعرضون النادي للبيع
ونشرت الصحيفة بيانًا من الشركة والذي جاء فيه:"كان هناك عدد من التغييرات الأخيرة في الملكية وشائعات عن تغييرات في الملكية في أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم ولا مفر من سؤالنا بانتظام عن ملكية Fenway Sports Group في ليفربول."
وأضاف:"تلقت FSG بشكل متكرر عبارات إبداء الاهتمام من أطراف ثالثة تسعى إلى أن تصبح مساهمين في ليفربول.
و قالت FSG من قبل ذلك بموجب الشروط والأحكام الصحيحة ، سننظر في مساهمين جدد إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول كنادي ".
واختتمت:"لا تزال FSG ملتزمة تمامًا بنجاح ليفربول ، داخل وخارج الملعب ".
وقامت مجموعة فينواي الأمريكية بالاستحواذ على ليفربول عام 2010 مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، لتُساهم في إعادة النادي للتتويج بالبطولات الكبرى، وعلى رأسها بطولة الدوري الإنجليزي، التي غابت عن خزائ النادي لمدة 30 عامًا.
ماذا يعني بيع ليفربول بالنسبة لـ محمد صلاح؟
السؤال الذي يشغل بال الكثيرين الآن، هو ماذا يعني بيع ليفربول بالنسبة لـ محمد صلاح.
الحقيقة أن محمد صلاح قد يكون أكثر المتأثرين سلبًا بقرار عرض نادي ليفربول للبيع.. لماذا؟
محمد صلاح هو صاحب أكبر راتب أسبوعي لنادي ليفربول، وهو أكثر اللاعبين تقاضيًا للأجور في تاريخ النادي الإنجليزي، حيث يتحصل على 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا بخلاف الحوافز، والتي قد تصل بقيمة راتبه لـ 400 ألف جنيه إسترليني، بفارق 180 ألف جنيه إسترليني عن صاحب ثاني أعلى راتب في الفريق ( فيرجيل فان دايك: 220 ألف جنيه إسترليني)، وذلك بمُوجب عقد “ مو” الجديد الذي تم إبرامه الصيف المنقضي حتى صيف عام 2025.
عقد محمد صلاح أثار الجدل عبر الشهور الماضية، في ظل تمسك إدارة ليفربول عدم تجاوز هيكل الأجور، لكنهم رضخوا في النهاية رغم اعتراض البعض.
ويتبقى على نهاية عقد محمد صلاح موسمين ونصف الموسم تقريبًا، وفي ظل تقدم عمره، حيث يبلغ 30 عامًا، فقد يكون “مو” وعقده موضع مناقشة للملاك الجدد.
وعلى الأغلب، يقوم الملاك الجدد لكل ناد بدراسة عقود اللاعبين، إما من أجل تخفيضها أو زيادتها، وفي حالة “ مو” قد يتم دراسة عقده بشكل كبير، خاصة وأن النادي إذا تم بيعه، سيُكلف مُشتروه مبلغ يُقارب 4.5 مليار دولار.
مستقبل يورجن كلوب
مستقبل محمد صلاح ليس الوحيد المُهدد، فيُعد أكثر المُهددين أيضًا الألماني يورجن كلوب، مدرب الفريق منذ عام 2015، والذي يرتبط بعقد حتى صيف 2026.
ليفربول يُعاني بشكل كبير هذا الموسم مع ليفربول، فيحتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي، وصعد كثاني في مجموعته، ليصطدم بريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
ليفربول يُنافس بقوة مانشستر سيتي على عرش الكرة الإنجليزية، لكن فريق كتيبة جوارديولا يكتسح بطولة الدوري منذ سنوات.. عوامل كثيرة قد تدفع الإدارة الجديدة أيًا كانت في النظر في مستقبل كلوب، وهو ما تفعله أغلب الإدارات الجديدة، بمناقشة مستقبل مدرب الفريق وعقود لاعبيه.