بارك قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، مياه النيل خلال صلاة قداس عيد دخول المسيح ارض مصر من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي.
وقام قداسة البابا تواضروس بإلقاء مياه البركة التى تم الصلاة عليها خلال القداس الإلهي في نهر النيل، في حين تحرص الكنيسة في كافة القداسات أن تصلى من أجل أن يبارك الله مياه النهروترأس البابا تواضروس، القداس الإلهي على مذبح تم إعداده خصيصًا يصلى عليه كل عام في هذا الوقت يطل على النيل مباشرةً بجوار السلم الحجري الذي نزلت منه العائلة المقدسة إلى مياه النيل.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات قداس عيد دخول العائلة المقدسة مصر بكنيسة العذراء مريم بالمعادي.
شارك البابا في إتمام صلوات القداس عددٍ من أساقفة ومطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسهم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس.
وكان قد شهد البابا تواضروس الثاني مساء أمس احتفالية عيد دخول السيد المسيح أرض مصر بكنيسة القديسين سرجيوس وواخس "أبي سرجة" بمصر القديمة التي تعد أحد الأماكن التي زارتها ومكثت بها العائلة المقدسة لدى زيارتها لمصر.
وعقد البابا مؤتمرًا صحفيًا قبل بدء الاحتفالية قال فيه إن هذا العيد عيد مصري خالص نحتفل به منذ القرن الرابع الميلادي، بينما الحدث نفسه مجيء العائلة المقدسة جرى في القرن الأول.
وأشار إلى أن الكنائس القبطية في الخارج تحتفل في هذا العيد باليوم القبطي العالمي "WORLD COPTIC DAY" حيث يتم خلاله بالتعريف بمصر وتاريخها وهويتها وزيارة السيد المسيح لها وهي الميزة التي تميزها حيث تعد مصر، البلد الوحيد التي زارها.
وثمن جهود القيادة السياسية وكافة أركان الدولة المصرية في إعادة إحياء مسار العائلة المقدسة.