واشنطن: لن نتردد في اللجوء للعقوبات ضد إثيوبيا
01.10.2021 17:00
اهم اخبار العالم World News
الوطن
واشنطن: لن نتردد في اللجوء للعقوبات ضد إثيوبيا
Font Size
الوطن

 

نددت واشنطن، أمس الخميس، بطرد إثيوبيا لـ7 مسؤولين من الأمم المتحدة، وحذرت الرئاسة الأمريكية، من أن الولايات المتحدة لن تتردد في اللجوء للعقوبات ضد من يعرقلون الجهود الإنسانية في البلاد، وفقا لما ذكرته «رويترز».

وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية، أعلنت في وقت سابق، طرد المسؤولين بعد يومين من تصريح مسؤول المساعدات بالمنظمة، أنه من المحتمل أن يكون مئات الألوف يعانون من المجاعة في إقليم تيجراي الواقع في شمالي البلاد بسبب منع الحكومة وصول المساعدات.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، للصحفيين، إن حكومة بلادها تندد بأشد العبارات الممكنة بالإجراء غير المسبوق الذي اتخذته الحكومة الإثيوبية والمتمثل في طرد قيادات جميع منظمات الأمم المتحدة المشاركة في العمليات الإنسانية الجارية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

وأضافت «ساكي»، أن هذه وصمة عار على الضمير الجماعي، ويجب وقف ذلك الأمر، داعية مجلس الأمن الدولي والدول الأخرى إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإبلاغ «أديس أبابا» بأنه من غير المقبول إعاقة العمليات الإنسانية.

ساكي: إدارة بايدن تستعد لاتخاذ إجراءات صارمة بموجب أمر تنفيذي

وشددت المتحدثة الأمريكية، على أنه في ظل عدم وجود تغييرات واضحة وملموسة، فإن واشنطن قد تفرض عقوبات، مضيفة أن إدارة رئيس البلاد جو بايدن تستعد لاتخاذ إجراءات صارمة بموجب أمر تنفيذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر ويتيح لـ واشنطن فرض عقوبات على أطراف النزاع إذا عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية أو ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو تسببوا في إطالة أمد الصراع.

وأكدت «ساكي»، أن واشنطن يجب أن ترى خطوات ملموسة في غضون أسابيع لبدء مناقشات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار من خلال التفاوض والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل وضمان احترام حقوق الإنسان.

وأضاف المتحدثة باسم «البيت الأبيض»، أنه في حالة عدم إحراز تقدم ملحوظ، ستتخذ واشنطن إجراءات، ولدى الولايات المتحدة السبل للقيام بذلك.

هروب مليوني شخص منذ اندلاع الصراع في تيجراي

وكان آلاف الأشخاص قتلوا، وفر أكثر من مليوني شخص من منازلهم، منذ اندلاع الصراع في الإقليم الإثيوبي في نوفمبر من العام الماضي، فيما امتد القتال من تيجراي إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، في يوليو الماضي، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.