وصلت منذ دقائق المومياوات الملكية للمتحف القومي للحضارة المصرية، حيث كان في استقبالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم إطلاق 21 طلقة بواسطة سلاح المدفعية، كتحية إجلال لملوك مصر العظام، الذين سادوا العالم بالحق والعدل، وكانوا من القادة العسكريين وأصحاب حرب التحرير ومنهم أيضا أعظم السياسيين.
ويشمل الموكب 22 مومياء ملكية «18 ملكا و4 ملكات» و17 تابوتا، ترجع إلى عصر الأسر الـ17 والـ18 والـ19 والـ20، في مشهد يعيد للأذهان تفاصيل الحضارة المصرية القديمة، التي عرفها العالم منذ آلاف السنين، وتأثيرها الممتد حتى يومنا هذا.
وخططت مصر لهذا الحدث الكبير منذ عامين، حيث تعمل على إخراجه في مشهد احتفالي يليق بعظمة الحدث، الذي تشارك فيه شخصيات عالمية من كل مكان ورؤساء وملوك دول العالم.
ويشهد العالم، وصول موكب المومياوات الملكية، التي يتم نلقها من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، وكان في استقبال الموكب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، ومديرة منظمة يونسكو، وسكرتير عام منظمة السياحة العالمية، وأزاح السيسي الستار عن متحف الحضارة، معلنًا افتتاحه.