تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، بحلول عيد الصعود المجيد، وهو احد الأعياد السيدية الكبرى طبقا للتقسيم الكنسي للأعياد.
طقس احتفالات الكنيسة بعيد الصعود
وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية في كتاب الأعياد السيدية في الكنيسة القبطية، عن طقس العيد إنه تُصلى صلاة الثالثة والسادسة ثم يُقدم الحمل، وهناك مرد خاص بالإبركسيس يُقال حتى عيد العنصرة لارتباط الصعود بحلول الروح القدس.
وتابع إن القراءات كلها تهدف في ذلك اليوم لأن تبرز حقيقة التبني، "صاعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم" لذلك القراءات تتكلم عن المجد الذي نناله والتبني الذي يصير لنا.
ومن جانبه قال القمص إشعياء عبد السيد فرج في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى، إن توجد إبصالية واطس خاصة موجودة بكتاب اللغات والسجدة، وأرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة (بالابصلمودية السنوية).
وكما أن للعيد إبصالية خاصة، فتوجد إبصاليتان (واطس وأدام) لفترة العشرة أيام الواقعة بين عيدي الصعود والعنصرة (موجودتين بكتاب اللغات والسجدة وبالابصلمودية السنوية) باقي السبحة عادية، ولكن هناك مزامير الساعتين الثالثة والسادسة، ومرد أبركسيس خاص يقال حتى العنصرة.
ما يقال في عيد الصعود
وهناك لمن يقال يوم خميس الصعود نفسه والأحد السادس من الخماسين بعد الابركسيس، ويقال أيضًا في التوزيع إذا كان المتناولون كثيرين (أفريك اتفي.. طاطا السماء) وله برلكس ومرد.
وهناك دورة مثل القيامة بصورتي القيامة والصعود، ويقال في هذه الدورة (وكذلك في الأحد السادس) إخرستوس آنيستى (القيامة) ثم (أبى أخرستوس أنيليم ابسيس) ويعاد الاثنين حتى آخر الدورة، وفي نهايتها يقال (بي اخرستوس افتوئف)، وهذه الدورة نفسها في العنصرة مع إضافة ربع اللحن السابق كذلك يوجد مرد مزمور وإنجيل وأسبسمات (واطس وآدام) للفترة ما بين الصعود والعنصرة.
جدير بالذكر أن الكنيسة كانت قد قسمت أعيادها إلى قسمين القسم الأول هو الأعياد السيدية الكبرى وهي عيد البشارة المجيد، عيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس المجيد، وعيد أحد الشعانين، وعيد القيامة المجيد، وعيد الصعود المجيد، وعيد حلول الروح القدس وصلاة السجدة، والقسم الثاني هو الأعياد السيدية الصغرى، وهي عيد الختان، وعيد عرس قانا الجليل، وعيد دخول المسيح إلى الهيكل، وعيد خميس العهد، وعيد أحد توما، وعيد دخول المسيح مصر، وعيد التجلي، وعيد الصليب المجيد.