الموسيقى عنصر مهم جدا بالنسبة للأقباط في الصلوات، فألحان الكنسية جزء لا يتجزأ من الصلوات الكنسية ولكل مناسبة ألحانها وترانيمها، وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بأحد الرفاع لتبدأ غدا أول أيام الصوم الكبير الذي يستغرق 55 يوما.
وتعتبر ترنيمة “رحلة جميلة” هي أشهر ما يتغنى به الأقباط كبار وصغار في يوم الرفاع وتقول: رحلة جميلة ويا يسوع فيها راح نشبع ونجوع.. فيها صايمين لكن نشيطين نجرى من أسبوع لأسبوع
1- الأول ملكوت الله نسعى إليه من غير رجوع
2- الثانى نحارب ابليس نقاومه من غير رجوع
3- الثالث الابن الضال اللى ابوه الرب يسوع
ق: رحلة جميلة ويا يسوع فيها راح نشبع ونجوع
فيها صايمين لكن نشيطين نجرى من اسبوع لاسبوع
4- الرابع السامرية الغرقانة فى الخطية راحت البير تملى المية طهرها أصل الينبوع
5- الخامس المخلع من ثمانية وثلاثين عام لما لقاة الرب يسوع حالا شال سريره وقام
6- السادس مولود اعمى اللى اخذ اكبر نعمة الايمان ظلل حواليه رب النور فتحله عنيه
7- السابع حد الشعانين فيه بنعيد فرحانين نستقبل الرب يسوع بالورود والرياحين
ووقال الباحث مينا منير الحاصل على دبلومي معهدي الدراسات القبطية والرعاية والتربية الكنسية في تصريح لـ«الدستور» فإن الرفاع في المفهوم الشعبي هو الانغماس في المأكولات التي تعتمد في تكوينها على اللحوم والألبان وهي التي يمتنع عنها الأقباط طوال فترة الصوم، وتستغرق 55 يوما في الصوم الكبير الذي يستهله الأقباط غدا.
وأضاف: «إلا أن المفهوم الكنسي الصحيح للرفاع هو الاستعداد لرفع الجسد عن الشهوات والارتفاع بالروح للسموات وهو المفروض أن يحدث طوال فترة الصوم ليستمر عليه الإنسان حتى بعد الصوم كثمر طبيعي له، لذا فليس من المنطقي أن ينغمس الفرد في المأكولات وهو يستعد للصوم الذي سيبدأ بعد ساعات»، موضحا بذلك أن المفهوم الذي يظنه البعض عن الرفاع فهو غير صحيح.