
صلى نيافة الأنبا لوقا، أسقف سويسرا الناطقة بالفرنسية وجنوب فرنسا، أمس الأول الأحد، قداس استشهاد القديس موريس، في الدير الذي يحمل اسمه في كانتون فاليه السويسري، بمشاركة شعب الكنيسة القبطية بسويسرا والقس مينا نمر، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم بجنيف.
كما شاركت كشافة الكنيسة، التي تحمل اسم القديس موريس والكتيبة الطيبية، في القداس، ونظموا زيارة لمكان الاستشهاد ومتحف الدير، ضمن فعاليات يوم كشفي بمدينة القديس موريس.
وقد نُظم الاحتفال الرسمي السويسري بالقديس موريس منذ أسبوعين في المدينة التي تحمل اسمه، بمشاركة رسمية من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس السويسرية، إلى جانب التمثيل الرسمي للكنفدرالية السويسرية.
يذكر أن القديس موريس مصري الأصل ومن أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان قائد الكتيبة الطيبية (نسبةً إلى طيبة – الأقصر حاليًّا).
وتحتفل الكنيسة بتذكاره في 25 توت من كل عام، وهو الذي كرز بالمسيح في الأراضي السويسرية واستُشهد في المدينة التي تحمل اسمه، الواقعة في قلب جبال الألب السويسرية.
مشاركة الكنيسة القبطية في لقاء وزير الخارجية بفرنسا
وكان قد شارك نيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، يرافقه القمص يوسف أسطفانوس، في اللقاء الذي عقده أول أمس، الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمقر السفارة المصرية بباريس، مع قيادات الجالية المصرية.
جاءت مشاركة الكنيسة في اللقاء بناءً على دعوة السفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، لنيافة الأنبا مارك، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر البناءة بين الحضور ووزير الخارجية.