أصبح ملف التجديد للاعب أحمد سيد «زيزو»، نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك، صداعًا فى رأس مجلس الإدارة، برئاسة حسين لبيب، بسبب فشل المجلس فى إقناع اللاعب بتجديد عقده، الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى.
ورغم أن الفترة الماضية شهدت العديد من الاجتماعات بين اللاعب و«لبيب»، أو اللواء أحمد سليمان، عضو المجلس، المكلف بالإشراف على فريق الكرة- فإنها انتهت دون وضع النقاط على الحروف.
قال مصدر بمجلس الزمالك إن طلبات «زيزو» للتجديد تُعد «تعجيزية»؛ إذ يرغب اللاعب فى الحصول على ٥٠ مليون جنيه فى الموسم، مع إمكانية فسخ اللاعب عقده فى أى وقت ودفع قيمة الشرط الجزائى الذى يحدده بنفسه، كما طلب أن يظل صاحب أكبر راتب فى الفريق، ولوّح بورقة العروض الخارجية، من أندية سعودية أو قطرية.
وكشف اللاعب، خلال جلساته مع الإدارة البيضاء، عن أن عقد رمضان صبحى، الذى تسعى إدارة الزمالك لضمه من بيراميدز، يتخطى الـ٥٠ مليون جنيه، وأن اللاعب يحصل على أكثر من نصف قيمة عقده عند التوقيع.
وجاءت أنباء اقتراب الزمالك من ضم «صبحى» لتشكل عقبة قوية فى طريق التجديد لـ«زيزو»؛ فى ظل الأرقام الضخمة التى عرضتها إدارة الأبيض على جناح بيراميدز للحصول على توقيعه.
وأمام تلك التحديات، وجدت إدارة الزمالك نفسها مضطرة لطلب المساعدة من رجال الأعمال الزملكاوية، لتدعيم خزانة النادى بالتبرعات للتجديد لـ«زيزو» وضم «صبحى»، ودفع مستحقات المغربى خالد بوطيب الذى تسبب فى وقف قيد الزمالك ٣ مواسم؛ لحين سداد مستحقاته التى تتجاوز ٢ مليون دولار.
كما ترغب الإدارة فى التجديد ليوسف أوباما ومحمد عواد؛ من أجل تشجيع القوام الأساسى للفريق على التركيز داخل المستطيل الأخضر فقط.
ويرفض «عواد» التجديد للزمالك بالشروط المالية التى عرضتها الإدارة، حيث عرض مجلس الزمالك على الحارس تقاضى ٨ ملايين جنيه فى الموسم، بينما يتقاضى اللاعب ١٧ مليون جنيه وفق عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى أيضًا.