أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ووصفها بأنها "غير إنسانية"، وناقش التغييرات المحتملة في العقيدة النووية الروسية، مما يشير إلى تحول في الاستراتيجيات الجيوسياسية وسط التوترات المستمرة مع الغرب.
إدانة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية
في حديثه عن مسألة العقوبات، أكد بوتين أن فرض عقوبات على كوريا الشمالية لأسباب سياسية أمر "غير إنساني". وأكد أن مثل هذه الإجراءات تؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب الكوري الشمالي، مبرزا عدم موافقته على نهج الغرب تجاه بيونج يانج.
لا حاجة لجنود كوريين شماليين في أوكرانيا
كما تناول بوتين التكهنات المتعلقة بتورط جنود كوريين شماليين في الصراع الأوكراني. وأوضح أنه لا توجد ضرورة لاستخدام القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا، مما يبدد الشائعات ويعيد التأكيد على موقف روسيا بشأن الصراع.
التفكير في تغييرات في العقيدة النووية
كشف بوتين أن روسيا تدرس تغييرات محتملة في عقيدتها النووية. وقد تتضمن هذه التغييرات خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية، وهي خطوة يُنظر إليها على أنها رد فعل على التهديدات المتصورة من الغرب. ومع ذلك، أشار أيضًا إلى أن روسيا لا ترى حاجة لضربة نووية وقائية، بهدف الموازنة بين الردع وضبط النفس.
التعاون مع كوريا الشمالية
أعرب بوتين عن أن تعاون روسيا مع كوريا الشمالية يهدف إلى أن يكون عامل ردع ضد التهديدات الخارجية. ولم يستبعد إمكانية تزويد كوريا الشمالية بأسلحة عالية الدقة، مما يشير إلى احتمال تعميق العلاقات العسكرية بين البلدين.
تحذير لكوريا الجنوبية
في كلمته أمام كوريا الجنوبية، حذر بوتين من أن توريد سيول للأسلحة إلى كييف سيكون خطأ. وأكد أن كوريا الجنوبية لا ينبغي أن تشعر بالقلق إزاء الاتفاقيات بين روسيا وكوريا الشمالية، مرجحا أن هذه الاتفاقات تهدف إلى الردع المتبادل وليس العدوان.