البابا تواضروس لـ ماكرون: الاعتداء على دور العبادة كان يستهدف استقرار الدولة لا الأقباط.. والكنيسة إحدى قوى مصر الناعمة..
30.01.2019 07:45
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
صدى البلد
البابا تواضروس لـ ماكرون: الاعتداء على دور العبادة كان يستهدف استقرار الدولة لا الأقباط.. والكنيسة إحدى قوى مصر الناعمة..
حجم الخط
صدى البلد

البابا تواضروس:

ماكرون أكد سعادته بالتواجد في مصر والكنيسة القبطية العريقة

فرنسا تعد أقرب دولة أوروبية لمصر

الرئيس الشاب أعرب عن استعداد بلاده لدعم مشروعات التعليم

استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته والوفد المرافق، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

 

ورصد موقع "صدى البلد" أبرز ما دار في اللقاء والجولة التى أجراها بها الرئيس الفرنسي داخل الكاتدرائية المرقسية بعد تجديدها، كما زار أيضا الكنيسة البطرسية، ووضع إكليلا من الزهور على اللوحة التذكارية لشهداء الحادث الإرهابي الذى راح ضحيته 29 مواطنا في نوفمبر 2016.

 

ورحَّب البابا تواضروس الثاني، بضيف مصر الكبير، الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال زيارته للمقر الباباوى بالعباسية، مؤكدا- في تصريحات للصحفيين عقب استقباله له- أن دولة فرنسا تعد أقرب دولة أوروبية لمصر، وأنه ناقش مع الرئيس الفرنسي دعم سبل التعاون في المجالات الكنسية والثقافة القبطية، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسي كتب في دفتر الاستقبالات الخاص بكبار الزوار أنه سعيد بتواجده في مصر وفي الكنيسة القبطية المصرية العريقة.

 

وأضاف البابا أن الرئيس الفرنسي أعرب عن استعداد بلاده لدعم مشروعات التعليم، موضحا أنه أكد لماكرون أن الاعتداء على الكنائس لم يكن يستهدف الأقباط فقط ولكنه في الأساس يستهدف استقرار مصر، وأن استهداف الأقباط كان بمثابة اختبار للوحدة الوطنية.

 

ونوه البابا تواضروس إلى أن الكنيسة القبطية تشكل أحد قوى مصر الناعمة، مثلها مثل الأزهر الشريف والمؤسسات الثقافية الأخرى.

 

وتفقد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وقرينته والوفد المرافق لهما، الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث رافقهم البابا تواضروس الثاني.

 

واستمع ماكرن إلى شرح مفصل من البابا تواضروس لتاريخ إنشاء الكاتدرائية والتى احتفلت العام الماضى بمرور 50 عاما على تأسيسها في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والبابا كيرلس السادس البطريرك الـ116 من تاريخ باباوات الإسكندرية.

 

وشرح البابا تواضروس الثانى التجديدات التى حدثت بالكاتدرائية قبل أن يتم تدشينها في نوفمبر الماضى، وقدم أيضا وصفا للايقونات القبطية الموجودة في صحن الكنيسة.

 

كما حرص الرئيس الفرنسي، على زيارة الكنيسة البطرسية، الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ووضع باقة من الزهور أمام اللوحة التذكارية لشهداء الكنيسة.

 

ودخل إيمانويل ماكرون إلى صحن الكنيسة التى شهدت واقعة التفجيرات وشاهد أعمال التجديدات التى شهدتها عقب التفجيرات، وتلى صلاة قصيرة أمام اللوحة التذكارية، وبعدها غادر مقر الكاتدرائية حيث كان في وداعه البابا تواضروس الثانى.

 

وشارك في استقبال ماكرون، وفد كنسي يتكون من الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا إكليمندس الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، وسكرتيري البابا، القس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل، والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمستشار منصف سليمان، والدكتور هاني كميل، والدكتور أنيس عيسى، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للعلاقات والمشروعات.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.