يطيب نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، مساء اليوم السبت الموافق 3 سبتمبر 2022، رفات القديس العظيم مرقوريوس فيلوباتير “أبي سفين” في كنيسته المباركة والمحبة للسيد المسيح، كنيسة الملاك ميخائيل والقديس العظيم أبي سيفين مرقوريوس في فال، في عشية مساء اليوم السبت، التي تبدأ في تمام الساعة السابعة مساء. ويأتي هذا في إطار النهضة الروحية التي تنظمها الكنيسة، بخدمة أبونا الحبيب والغالي “الأب الحنون” القمص ميخائيل عطية، و أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في لافال، والمشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا، حيث تمت النهضة علي مدار 3 أيام من أمس الجمعة 2 ديسمبر حتي يوم الأحد غدا الموافق 4 ديسمبر، حيث القداس الإلهي وعيد استشهاد القديس العظيم مرقوريوس أبي سيفين فيلوباتير.
= الشهادة للسيد المسيح .. بدون رتب أو كهنوت .. شهادة ووصية الحق
وخلال اليوم الأول للنهضة الروحية للقديس أبي سيفين مرقوريوس أبي سيفين، أمس الجمعة الموافق 2 ديسمبر، شارك عدد كبير من شعب الكنيسة في صلوات عشية، ودورة الصليب وأيقونة ورفات القديس العظيم فيلوباتير مرقوريوس “أبي سيفين”، وصلي عشية أبونا الحبيب والغالي القمص ميخائيل عطية، وأبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي، الذي بعد قراءة الإنجيل المقدس ألقي العظة الروحية ” المسيحي في المجتمع: كيف أشهد للسيد المسيح في العالم”. والآباء الكهنة وخورس الشمامسة والشعب سبحوا وصلوا التسابيح والمدائح للقديس مرقوريوس أبي سيفين بالعربي والقبطي والإنجليزي والفرنسي، وكان يقود التسابيح الآباء الأجلاء كهنة الكنيسة، مع الشمامسة والشعب.
قال أبونا الحبيب والغالي “الراهب المنير” القمص موسي البراموسي في عظته: البعض يتساءل، هل يمكن أن نشهد للسيد المسيح له المجد في العالم، دون أن تكون رتب أو كهنوت؟ نعم، الشهادة للسيد المسيح، تعني أننا سنقف أمام محكمة، ونشهد بما نؤمن، بحيث لا تكون شهادتنا باطلة أو شهادة زور، إذ سنقف أمام رب الجنود، لنحاسب علي شهادتنا، وعلينا أن نعرف أن الشهداء في أعلي الرتب. وبعد أن انتهي عصر الاضطهاد والاستشهاد بالدم، كانت الشهادة البيضاء “الرهبنة”، لأنه ليست كل الشهادات، بالاستشهاد. ولكي نشهد للسيد المسيح له المجد، يجب أن نعرفه، ونعرف كيف نتحدث معه، وعنه، وكل منا عليه أن يسأل نفسه، عن خبرته مع السيد المسيح: هل صليت اليوم، وكان إيماني مهزوزا، فأعانني الله ليعزيني ويقوي إيماني، أم أنني لا أصلي، وبالتالي لا توجد علاقة بيني وبين الله؟