شهدت وسائل التواصل الاجتماعي، حملة موسعة ضد قطر بسبب استغلال الأطفال الفقراء، حيث هاجم النشطاء سعي قطر لتجنيد أطفال الصومال للقتال مع ميليشيات السراج في ليبيا.
مدونة "ميدل أكليبس"، أكدت أن قطر تغري شباب الصومال بالجنسية القطرية ورواتب كبيرة مقابل الانضمام إلى ميليشيات السراج المتطرفة في مدينتي طرابلس ومصراتة، لافتة أن هناك أطفالا صومالين مفقودين في ليبيا بعد أشهر من نقلهم لجبهات القتال.
وأكدت "ريبورت اكستريم"، أن التحالف القطري التركي يرسل المرتزقة إلى ليبيا، كما أكدت تقارير غربية أن هناك أطفالا صوماليين مفقودين منذ 9 أشهر.
وقالت إحدي الأمهات في فيديو منشور: "نحن نفتقد أولادنا منذ 9 أشهر قيل لنا أنهم سيذهبون إلى قطر للعمل هناك ولكن بدلاً من قطر ذهب أولادنا مباشرة إلى إريتريا وسمعنا أنه ليس لديهم أي وسيلة للاتصال أو هواتف محمولة".
بينما قالت سيدة أخرى: "أطفالنا لا يمكنهم الوصول إلينا ولكننا سمعنا أن أولادنا يخضعون لنوع من التدريب العسكري"، مضيفة: "لا مانع لدينا إذا ما تم تدريبهم ليصبحوا جنودا من أجل خدمة بلادهم لكننا لا نعرف أين هم، ليسوا في قطر ولا في الصومال".
وطالبت السيدة بتدخل كبار الساسة الصوماليين: "نود من كبار السياسيين مثل الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان الحديث عن هذه القضية، نريدهم أن يخبرونا عن مكان أطفالنا من واجب الحكومة إبلاغنا اذا كانوا سيعيدوا أطفالنا أم لا".
وفي سياق متصل أفادت تقارير غربية أن تركيا وقطر جندت أكثر من 2000 صومالي ليقاتلوا بجانب ميليشيات السراج.