قالت الدكتورة نوال شلبي، مدير المركز القومي لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، إن المناهج الدراسية تتغير لأسباب موضوعية، وهناك قواعد علمية على المناهج أن تواكبها، وهو ما يحدث على فترات على مستوى العالم.
وأضافت "شلبي"، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج "مساء DMC" والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على فضائية "DMC"، أن العام الدراسي الجديد سيبدأ في وقت متأخر، وهناك خطة بديلة للمناهج الجديدة التي تم وضعها، وتم إعداد خطة بديلة لما سيقوم به المدرس في الفصول وما سيقوم به الطالب في منزله على أن يعود المتعلم للمدرسة مرة أخرى للتأكد من إجراءه لما تعلمه.
وأوضحت أن المنصات التعليمية جاهزة للطلاب من 3 ابتدائي وحتى نهاية المرحلة الثانوية، وعليها "دليل التدريس" ومن خلاله يتم تفنيد الموضوعات الموجودة بالكتب وكيفية الدراسة على مدار العام.
وأكدت أنه أيضا تم وضع مصادر تعليم إضافية بها مصادر عده للتعلم لمساعدة الطلاب باختيار أنسب طريقة للتعليم بين الأسئلة أو القراءة وما يفضله الطالب أثناء إجراءه لعمليته التعليمية، مشيرة إلى أن كل المعلمين قد تدربوا على كيفية التدريس عبر منصات بنك المعرفة التي أطلقتها الوزارة، وبالنسبة للمراحل التعليمية الأخرى لديهم كتب موضوعة وخطة بديلة للدراسة في المدرسة والمنزل على حد سواء.
وتابعت: "منصة أسال معلم معمولة علشان الطلاب يقدموا أعمالهم والمعلم يقيمها ويرجعها مرة أخرى ليهم، وحتى الآن لم يتم توفيرها للطلاب، وفيه على بنك المعرفة فيديوهات توضيحية للطلاب وأولياء الأمور عن كيفية الاستخدام، والدولة مهتمة ببناء قيم الطلاب عن طريق مجموعة من القصص تتناول سلوكيات تتم يوميا وبعد القصة هناك مناقشات".