نظمت سكرتارية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، للرعاية الاجتماعية في يونيو الماضي، لقاءً تنظيميًّا حضره الآباء الكهنة مسئولو خدمة الرعاية الاجتماعية بإيبارشيات الكرازة المرقسية بمصر، بالقاعة الملحقة بالمقر البابوي بالقاهرة، حضره 44 كاهنًا.
وقال القمص بيشوي شارل سكرتير البابا تواضروس الثاني للرعاية الاجتماعية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن برنامج الرعاية الاجتماعية يضمن سرية البيانات ويعرف باسم البرنامج العنقودي، فهو نظام محكم جدا، والبابا تواضروس بصفته رأس الكنيسة هو الوحيد الذي له يحق له معرفة كل البيانات في أي وقت، ويمكنه معرفة من حصل على مساعدات وقدر المساعدة حتى يتم تنظيم الخدمة بين الكنائس ومعرفه المنظومة كيف تسير، وبعده مطارنة وأساقفة الإيبارشيات المختلفة، وكل منهم يستطيع أن يطلع على قاعدة البيانات الخاصة بإيبارشيته فقط.
تابع: “لا يستطيع أسقف إيبارشية أخرى أن يدخل على قاعدة بيانات لإيبارشية مجاورة له كذلك لا يستطيع الكهنة في الإيبارشية الواحدة أن يتطلعوا على قاعدة البيانات التابعة لكنيسة أخرى لا تخضع لإشرافه، بالإضافة إلى أنه أصبح لكل أسرة من عائلات الرعاية الاجتماعية لها رقم في هذا البرنامج يمكننا من معرفة وضعها وحالتها المادية”.
أوضح: “أن قداسة البابا تواضروس الثاني يهتم أولًا بالتعليم ثم بالصحة، وتأسست حاليًا مؤسسة مصر بلا مرض على غرار ما تم في مبادرات القضاء على فيروس سي”.
اختتم: “بالإضافة إلى اهتمام قداسته بإطعام المحتاج والفقراء فإنه يوجد بعض الأفراد غير قادرين على العمل مثل سيدة أصبحت أرملة ولديها أطفال فالكنيسة تساعدها في احتياجاتها اليومية والمعيشية، كما يهتم بفترة ما قبل التعليم بعمل العديد من الحضانات وذلك للاهتمام بالفكر والتوعية عند الأطفال في سن ما قبل 5 سنوات وتعليمهم اللغات، كما أنه يهتم بعمل مشاغل لتشغيل الفتيات وبعمل مصانع لإشغال عدد كبير من الشباب