استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ثلاثة وفود رفيعة المستوى ضمت كل من بندر بن إبراهيم الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، والسيدة فازيلاتون نيسا إنديرا وزيرة المرأة وشئون الأطفال في بنجلاديش والسيد إسماعيل أرجونيش نائب وزير الأسرة والخدمة الاجتماعية بتركيا، والسفير صالح موطلو شن، القائم بالأعمال التركى بالقاهرة، والوفود المرافقة لهم.
وكان في استقبالهم كل من الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، وفيروز فكرى نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للإدارة والتشغيل، والدكتور ميسرة عبد الله نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية.
وحرصت إدارة المتحف على حسن استقبالهم والترحيب بهم، وقدموا لهم شرحا مفصلًا عن مقتنيات المتحف وكنوزه الأثرية المعروضة والتي تعبر عن عظمة مصر وحضارتها العريقة.
وحرص أعضاء الوفود على زيارة المتحف والاستمتاع بما يحتويه من قطع أثرية متميزة، حيث أعربوا عن انبهارهم بالمومياوات الملكية، وبالقطع الأثرية المعروضة بالمتحف والموقع الرائع له وأنه فخر لمصر أن يكون لديها مثل هذا المتحف، مؤكدين علي سعادتهم بزيارة هذا الصرح الثقافي والحضاري المصري، كما حرصوا على التقاط مجموعة من الصور التذكارية تخليداً لهذه الزيارات.
يشار إلى أن تم افتتاح المتحف في إبريل 2021، والذي تزامن مع الحدث الاستثنائي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب شهده العالم بأسره، بتشريف فخامة رئيس الجمهورية.
يُعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية.