تيجراي تعلن تدمير لواء للجيش الإثيوبى.. والحكومة: استسلموا
24.11.2020 08:08
اهم اخبار العالم World News
الوطن
تيجراي تعلن تدمير لواء للجيش الإثيوبى.. والحكومة: استسلموا
حجم الخط
الوطن

بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد أول أمس منح إقليم تيجراى مهلة 72 ساعة  للإستسلام، قبل شن هجوم على الإقليم ،أعلنت سلطات جبهة تيجراي، صباح اليوم، تدمير لواء عسكريا مدرعا للجيش الإثيوبي في تخوم ميكلي عاصمة الإقليم.

وأكد زعيم الجبهة أن مهلة الحكومة الاتحادية مجرد تغطية على الخسائر والهزيمة التي تتكبدها قواتها، في حربها ضد الإقليم الشمالي.

فى المقابل، أعلنت الحكومة الإثيوبية، أن عدد كبير من مقاتلي تيجراي استسلموا قبل انتهاء المهلة التي حددتها الحكومة لشن هجوم على عاصمة الإقليم

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أمس، إنّ حكومته اقتربت من استكمال أهداف العملية العسكرية في إقليم تيجراي، قائلا: "نحضر لدخول ميكلي عاصمة إقليم تيجراي وإنهاء التمرد".

وكان أبي أحمد، أعلن أول أمس أنّ الهجوم على العاصمة الإقليمية لتيجراي يبدأ خلال 72 ساعة، ما لم تستسلم قوات تيجراي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، أمس، إن كل الخيارات مطروحة لحل أزمة تيجراي باستثناء التفاوض مع مسؤولي الجبهة الحاكمة في الإقليم

وكانت جبهة إقليم تيجراي، قد دمرت  أمس مطارا في مدينة إكسوم الإثيوبية، كما صدت هجوم واسع لقوات إريترية على الإقليم.

فيما يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بطلب من ثلاث دول هي تونس وجنوب إفريقيا و"سان فنسان وجرينادين" أول اجتماع له حول النزاع الدائر في منطقة تيجراي الانفصالية الإثيوبية، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية، مساءأمنس

وقالت المصادر، إنَّ المجلس سيلتئم في اجتماع مغلق سيعقده عبر الفيديو، من دون أن يتّضح في الحال ما إذا كان سيصدر في ختامه بيان رئاسي أم لا وفقا لقناة "العربية"

ويأتي الاجتماع بعد إعلان رئيس إقليم تيجراى أنّ شعبه "مستعد للموت"، وذلك غداة المهلة التي حدّدها رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ومنح بموجبها قادة المنطقة الواقعة في شمال البلاد 72 ساعة للاستسلام.

ونفى زعيم الجبهة، الإثنين، تطويق القوات الاتحادية لمدينة ميكيلي عاصمة الإقليم على مسافة نحو 50 كيلومترًا، مثلما قالت الحكومة.

وقال دبرصيون جبراميكائيل لـ"رويترز": "لم يحدث مثل هذا التطويق حتى الآن".

وحذر الجيش الإثيوبي في وقت سابق، المدنيين في عاصمة إقليم تيجراي من أنه لن تكون هناك "رحمة إذا لم "ينقذوا أنفسهم" قبل هجوم أخير لطرد زعماء المنطقة المتحدين، وهو تهديد قالت هيومن رايتس ووتش أمس الأحد، إنَّه قد "يعد انتهاكا للقانون الدولي".

وكان أعضاء مجلس الأمن الـ15 تطرّقوا في منتصف نوفمبر الجاري إلى النزاع الدائر في تيجراي، لكن تلك المباحثات لم تكن رسمية، إذ جرت في أثناء غداء شهري افتراضي استضافه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحسب ما أفاد دبلوماسيون.

وبناء عليه سيكون الاجتماع المغلق الذي سيعقد اليوم الثلاثاء أول جلسة رسمية يبحث خلالها مجلس الأمن العملية العسكرية التي تشنّها أديس أبابا ضد الإقليم الانفصالي منذ مطلع الجاري والتي أسفرت عن فرار أكثر من 40 ألف شخص إلى السودان المجاور.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، شنّ في الرابع من تشرين نوفمبر حملة عسكرية على منطقة تيجراي بهدف الإطاحة بسلطات الإقليم التي يتّهمها بالتمرد على الحكومة المركزية والسعي لإسقاطها.

ودعت الأمم المتحدة ،الحكومة الإثيوبية لفتح ممرات إنسانية في إثيوبيا لتوفير المساعدات للسكان العالقين في النزاع الدائر في إقليم تيجراي

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.