قالت الدكتورة إيمان سيد، رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والرى إن التعاون بين مصر وبين الدول الافريقيه جزء أساسى من برنامج عمل الوزارة أو خطتها.
وأضافت "سيد" فى تصريح خاص الى"صدى البلد" أن وزير الرى افتتح مركز التنبؤ فى دولة الكونغو وحاليا نجهز أت يكون هناك مركز مماثل فى السودان.
وأشارت إلى أن هناك مشروعات ثنائية تقام فى الدول الأفريقية سواء فى الآبار أو سدود لحصاد الأمطار ومشروعات تطهير للمجارى المائية، ونستمر فى وجه آخر للتعاون وهو التعاون الفنى فهناك بعض الدول مثل بروندى التى طلبت فى وضع خطة قومية لادارة الموارد ومعرفة التحديات ووضع حلول لها والتعاون مع جنوب السودان، وهناك استمرار للتعاون سواء مع دول حوض النيل أو دول أفريقيا مثل السنغال والصومال وناميبيا التى ترأس مجلس وزراء المياه الأفريقى فى اتفاقية للتعاون معهم .
ونوهت أن هذه الدول عندما تأتى إلى مصر وتشاهد الخبرات المصرية فى إدارة الندرة تطلب ان تعاونها الخبرات المصرية فى إدارة المياه فى بلادهم .
ولفتت إلى أن أسبوع القاهرة أصبح له موجود بشكل كبير على الاجندة العالمية وموجود على أجندة المنظمات الدولية نظرا لارتباط قضايا المياه وقضايا المناخ والمياه هى قلب التغيرات المناخية
وأكدت أن العام القادم هو النسخة الخامسة لأسبوع القاهرة، وتم اختيار شعار لها وهو المياه على رأس أجندة العمل المناخى ، وتم التنسيق أن يكون جزء تحضيرى لمؤتمر الأطراف الخاص بالمناخ أن يكون أسبوع القاهرة وتم التنسيق مع المنظمات الدولية أن يكون هناك جناح للمياه لاول مرة تتبناه دولة خارج اوروبا وستكون مصر واللجنة المنظمة لاسبوع القاهرة ستنظم جناح المياه فى مؤتمر المناخ، وسيتم تنفيذ بعض الفعاليات وتوصيات اسبوع القاهرة الخاصة بالمياه سيتم تضمينها في توصيات مؤتمر الأطراف للمناخ ويحسب للدولة المصرية التقارب والتنسيق والتكامل بين الاحداث الكبيره التى لها علاقة ببعض.
ونوهت بإشادة المنظمات الدولية بأن مصر من أولى الدول اللي تقوم بمشروعات خاصة بالتكيف في قطاع المياه وعلى راسها مشروعات الرى الحديث، ومشروعات حصاد الامطار توفى باغراض التكيف وهذه خبرة ستتقلها مصر إلى دول كثيرة.