مصر تصدق على 11 اتفاقية لمحاربة الارهاب وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته
01.11.2017 13:30
اهم اخبار مصر Egypt News
وطنى
مصر تصدق على 11 اتفاقية لمحاربة الارهاب وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته
Font Size
وطنى

تقوم وزارة الخارجية بدور هام في قضية مكافحة الارهاب باعتبارها حلقة الوصل بين مصر والمجتمع الدولي وذلك من خلال بعثاتنا الدبلوماسية بالخارج ومندوبنا الدائم لدى الامم المتحدة والذي يعرض من خلال رئاسة مصر لجنة مكافحة الارهاب بمجلس الأمن رؤية مصر لمحاربة ومكافحة الفكر الارهابي، كما نجح الوفد المصري في نيويرك فى استصدار قرار دولي بشأن مكافحة الفكر المتطرف في مايو الماضي، ودائمًا وابدا تطالب مصر المجتمع الدولي ان يقوم بمسئولياته تجاه الدول التي تمول وترعى الحركات الارهابية على اراضيها.

 

وكد وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة الوقوف صفا واحدا أمام كل من يقدم يد العون للجماعات الإرهابية التي تحصد الأرواح البريئة يوما بعد الآخر.

 

كما أشار وزير الخارجية إلى أن مصر صدّقت على 11 اتفاقية من بين 19 اتفاقية خاصة بمحاربة الإرهاب، وأنها بصدد التصديق على الاتفاقيات السبع المتبقية.

 

تجدر الإشارة إلي أن لجنة مكافحة الإرهاب تأسست بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1373 عام 2001، في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وتضم في عضويتها الدول الخمس عشر أعضاء مجلس الأمن، وذلك لمتابعة تنفيذ قرارات محلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب، وتنسيق الجهود الدولية في هذا المجال.

 

اكد المستشار احمد ابو زيد المتحدث الرسمي باسم الخارجية ان مجهودات وزارة الخارجية تجاه مكافحة الارهاب جهد متواصل ولا ينقطع بدءا بعرض الرؤية المصرية امام المحافل الدولية والتي تتبلور فى ضرورة محاربة الفكر المتطرف وعدم الاكتفاء فى محاصرة الارهاب امنيا وكذلك من خلال عضويتها فى التحالف الدولى ضد داعش مضيفا بان مصر حرصت ايضا من خلال عضويتها الغير دائمة في مجلس الامن وتراسها لجنة مكافحة الارهاب على مدار العامين الماضيين ان تنجح فى الترويج للرؤية المصرية فى محاربتها للارهاب ونجحت ايضا فى تمرير قرارين بضرورة محاربة الايدولوجية الفكرية المتطرفة وتجفيف منابع الارهاب ووضع استراتيجية شاملة تبرز دور الامم المتحدة وايضا تؤكد الخارجية على ابراز دور المؤسسات الوطنية والدينية فى نشر المفهوم الوسطى للدين الاسلامي.

 

ويقول السفير عاصم مجاهد مساعد وزير الخارجية سابقا يقع على الخارجية دورا كبيرا فى مواجهة الارهاب على المستوى الدولي فسفاراتنا فى الخارج تقوم بتوضيح حجم العمليات الارهابية التي تتعرض لها مصر ومدى خطورتها ليس فقط على مصر ولكن على العالم كله. ويؤكدون للدول المبعوثين لديهم ان الارهاب قضية دولية وليست محلية حيث تقوم دول اخرى بتمويلهم وتسليحهم ولا يجب الاكتفاء بكلمات ادانة وشجب ولكن يجب اللجوء الى الية حقيقية لمحاربة الارهاب. مؤكدا بأن هناك دول غربية ومنها بريطانيا لا تعتبر جماعة الاخوان المسلمين جماعة ارهابية ولا تعترف بأن الفكر المتطرف الذى يبثوه يساعد على نشر الارهاب وعلى خلق تنظيمات ارهابية بمسميات اخرى وان الدول التى تستضيف هذه الجماعات تساعدهم بشكل او بآخر على جمع الاموال وبالتالي يستغلونها في تمويل وتسليح هذه الجماعات لذلك تطالب مصر بضرورة مراقبة مصادر تمويل الجماعات الارهابية ومعاقبة الدول التي يثبت ادانتها وعلى صعيد اخر اشار مجاهد لابد ايضًا من وجود شبكة لتبادل المعلومات بين الدول حول النشاطات الارهابية، مشيرًا ان وجود مصر في مجلس الامن وتراسها للجنة مكافحة الارهاب ساعدها فى طرح افكارها ورؤيتها ولكن على الجانب الاخر لابد من الدول الكبرى ان لاتكتفى بتبنى تلك الرؤية فقط ولكن لابد من ايجا د الية حقيقية لتنفيذها.

 

ويشير السفير رخا احمد حسن عضو بالمجلس المصرى للشؤون الخارجية ان وزارة الخارجية من جانبها تقوم بدور هام وواضح فى مواجهة الفكر الارهابى ففي جميع المقابلات التي تتم مع كافة المسئولين ذات الشان بالشرق الاوسط تشرح ماهى مخاطر العمليات الارهابية ومخاطر استمرار التوتر والحروب الأهلية داخل الدول خاصة العربية منها حيث يجعهلها تربة خصبة وتصبح منبع للارهاب والتهريب بكافة اشكاله بالاضافة الى زيادة الهجرة غير الشرعية وتولد ايضا العمليات الارهابية والعنف كما توضح الخارجية فى كافة لقائتها عن خطورة بعض الهيئات غير الحكومية والتى تقوم بتمويل الجماعات الارهابية اعتقادا منها ان لهذه الجماعات لها مبادئ وقيم معينة فتتعاطف معها بجانب الجمعيات التى تدعى قياميها بنشاط اجتماعى معين ومن خلاله تستطيع ان تحصل منه على تبرعات تستخدمها فى شراء اسلحة ومواد مخدرة، فالدبلوماسية المصرية لهادور واضح ومهم فى مواجهة الارهاب فهى تطالب فى كافة المؤتمرات المشاركة فيها والخاصة بمكافحة الارهاب بضرورة تبادل المعلومات فى مجال الارهاب لمعرفة اماكن تدريبهم ومعسكراتهم واماكن تجمعهم للمساعدة على تجفيف منابع هذه الجماعات ومنع عنهم مصادر التمويل مؤكدا بان هناك دول تقوم باحتضان هذه الجماعات وتمولها ومنها تركيا والتى سمحت لهم ايضا بافتتاح قنوات فضائية تبث من خلالها افكارهم وتعاليمهم فلابد من التعاون مع هذه الدول لاغلاق هذه القنوات فالارهاب يضم فى عناصره افراد على مستوى تعليمى مرتفع ودارسين ومتخصصين فاصبح من السهولة لديهم استخدام كافة الادوات الحديثة التى تمكنهم من استخدام كافة ادوات التواصل الاجتماعى هذا بالاضافة الى وجود مايطلق عليهم الذئاب المنفردة وهم منتشرين فى اوروبا من الاقليات الاسلامية ويقوم احد منهم وهو ليس منتمى لمنظمة معينة بعمل ارهابى منفرد فمصر ادركت كافة هذه المخاطر واعلنت عن رغبتها لضرورة التعاون مع الدول لمواجهة الفكر المتطرف موضحا بان هناك دول مازالت تستخدم بعض هذه الجماعات الارهابية لاغراض سياسية معينة وبعضها لا يغلق الباب امامهم ربما يمكن تحتاج الى معونته وهو ماساعد من انتشار هذه الجماعات فى العالم اجمع.

Leave Comment
Comments
Comments not found for this news.