
أكدد عدد من أساتذة الجامعات، أنه يجب على الطلاب الاهتمام بالقراءة والثقافة مع بداية العام الدراسي الجديد، خاصة مع تطبيق نظم دراسية مختلفة عن الأعوام السابقة، موضحين أن أهم مصادر القراءة بنك المعرفة المصري، مشددين على ضرورة الاستفادة من فكرة التعليم الهجين التي تشمل التعليم عن بعد ، وحضور المحاضرات فعلياً.
في البداية يقول الدكتور عنتر عبدالعال، أستاذ التربية بجامعة سوهاج، إن طلاب الجامعات يملكون وقتاً كثيراً من الفراغ يجب عليهم استغلاله بشكل جيد، موضحاً أن عملية التعليم لا تقتصر على حضور المحاضرات فقط سواء الحضور الفعلي أو الأون لاين.
وأضاف «عبدالعال» لـ«الوطن»، أن المشاركة في المسابقات التي يتم تنظيمها، والأنشطة الترفيهية والرياضية عنصر أساسي لاستثمار وقت الفراغ، مشيراً إلى أن الأسر المصرية يقع عليها دور كبير في تحفير أبنائها للمشاركة في هذه الأنشطة.
وتابع أستاذ التربية، مسألة الحفاظ على الوقت واستثماره، تتطلب تكاتف جميغ الجهات المعنية، وليست الجامعة فقط، لافتاً إلى أن الثورة التكنولوجية فرصة ذهبية للاطلاع على أكبر قدر من المعلومات على الممستوى المحلي والدولي.
من جانبه قال الدكتور يحيى هاشم، أستاذ علم الاجتماع، إنه يجب المتابعة المسترة لكافة البيانات والمعلومات التي تنشرها الجامعة على منصاتها الإلكترونية، للإستفادة منها بشكل جيد، مشيراً إلى أنه يجب تقسيم الوقت بين الدراسة والاستذكار والترفية، من بداية العام حتى يستفيد الطالب من فترة الدراسة الجامعية.
وأضاف «هاشم»، ضرورة اهتمام الطالب بتدريب نفسه على اكتساب مهارات جديدة، وإتقان حرف مختلفة، تؤهله لسوق العمل، مؤكداً على ضرورة تحسين استخدام التقنيات الحديثة وتعظيم الإستفادة منها.
أوضح الدكتور على جبلى، أستاذ علم الاجتماع، أن الالتزام بحضور محاضرات الكلية، وتكليفات أعضاء هيئة التدريس، هو بداية النجاح فى هذه المرحلة، خاصة أن التعليم الجامعى يمر بأزمة بالغة التأثير على الطلاب الجُدد، والمراكز الخارجية أو ما يعرف بـ«السناتر» التي استقطبت الكثير من الطلاب الجُدد بالجامعة، من خلال الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعى»، لافتاً إلى أنه «يجب على مؤسسات الدولة الحفاظ على الكيانات الموجودة بالجامعات المصرية وتطبيق القانون على المراكز الخارجية لحماية الطلاب».