برعاية نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، تم الاحتفال بعيد نياحة القديس العظيم البابا كيرلس السادس “قديس الصلاة والمعجزات” مساء اليوم السبت الموافق 8 مارس الجاري، خلال صلاة عشية التي بدأت في السابعة والنصف مساء اليوم.

وسط مشاركة كبيرة لشعب الإيبارشية من مختلف كنائس الإيبارشية لنوال بركة وشفاعة القديس العظيم البابا كيرلس السادس، خلال هذه الأيام المباركة للصوم الكبير.

وقام بخدمة صلاة عشية أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز بإقليم الكيبيك الكندي ” Saint Mina & Pope Cyril VI Coptic Orthodox Church, Sainte Thérèse, Québec, Canada.. كما شارك في خدمة صلاة عشية أبونا الحبيب أبونا موسي هادجو، كاهن الكنيسة الإريترية الأرثوذكسية في مونتريال.

ونظمت الكنيسة ٍSoft opening بعد صلاة عشية وتمجيد وتطييب رفات القديس العظيم البابا كيرلس السادس، وشفيعه وحبيبه مار مينا العجايبي.

يُذكر أنه بمجرد أن تدخل الكنيسة تشعر بأنك في كنيسة قبطية أرثوذكسية منيرة، سفينة للنجاة، الإضاءة فيها مبهرة، والمقاعد جديد ولامعة، وعندما يمتد بصرك علي طول الممر بين مقاعد الكنيسة، تجد حامل الأيقونات الجديد، مضيئ بصورة تبهج القلب والروح والعقل، وهو نفس الأمر بالنسبة للهيكل المبارك، حيث حضن الآب ورب المجد يسوع المسيح في أيقونة وصورة مفرحة ومبهجة تعبر عن نور الحياة تشع من حضن الآب لرب المجد المسيح يسوع. الكنيسة في ثوبها الجديد تفرح القلب وتروي روحيا الروح وتشعرك ببهجة الحياة في حضرة الأب وسط الصلوات والتسبيح مع رب المجد المسيح يسوع.

– فرحتان عظيمتان.. عيد نياحة البابا كيرلس السادس و الانتهاء من أعمال وضع حامل الأيقونات القبطي

جاءت أعداد كبيرة من الشعب من مختلف كنائس ومدن الإيبارشية في مونتريال ولافال وبروسار وفودري والويست آيلاند بيير فوند وبوانت كلير، جميعهم جاء للاحتفال ونوال بركة القديس العظيم البابا كيرلس السادس، في عيد نياحته، الذي يوافق 9 مارس من كل عام، وأقيمت صلاة عشية، حيث تم تطييب الرفات المقدسة للقديس البابا كيرلس السادس، وحبيبه وشفيعه مار مينا العجايبي، حيث تحمل وتتبارك الكنيسة بحمل اسمهما الطاهرين.

وتمت صلوات عشية عيد نياحة البابا كيرلس السادس وسط فرحتين كبيرتين بتعب وتعضيد ومحبة كل الشعب، شعب الكنيسة المحبة للسيد المسيح والخدام والخادمات والشمامسة، وكذلك أبونا الحبيب أبونا أنطونيوس ميخائيل، وبرعاية وتعضيد وتدبير من أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس، رجل الله المحب للصلاة والتسبيح والرعاية والعمران، حيث صاحب الاحتفال بعيد نياحة البابا كيرلس السادس “قديس الصلاة والمعجزات”، الاحتفال بالانتهاء من المرحلة الأولى لأعمال التجديد في الكنيسة، حيث تم الانتهاء من تركيب حامل الأيقونات وفق الطقس والعقيدة القبطية الأرثوذكسية، مع الانتهاء من أعمال التجديد داخل الهيكل المبارك، وكذلك أمام الهيكل، حيث خورس الشمامسة والمنجلية وكرسي أبونا الأسقف المكرم، مع الانتهاء من أعمال التجديد لكل “مقاعد – ديسكات الكنيسة”، وأعمال البياض.

– أعمال التجديد للكنيسة.. الانتهاء من المرحلة الأولى .. باقي 3 مراحل تحتاج إلى محبة ودعم الجميع

وتتم عملية التجديد على أربع مراحل، تم الانتهاء من المرحلة الأولى. ومن ثم يتبقي 3 مراحل تشمل المعمودية وأجزاء أخرى، وكلها مراحل تحتاج إلى محبة ودعم وتعضيد شعب الكنيسة وكل شعب كنائس الإيبارشية، مع صلوات وبصيرة وتعضيد ورعاية أبونا الأسقف الأنبا بولس، وتعب خدمة أبونا الحبيب أنطونيوس ميخائيل، هذا الأب الكاهن الحنون المضياف الذي يستقبل الجميع من أبناء وبنات شعب الكنيسة والكنائس الأخرى بكل ومحبة وترحاب بحيث لا تشعر بالاختلاف عن التواجد في كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز وكنيستك الأصلية سواء كانت في مونتريال أو لافال أو الويست ايلاند أو غيرها من مدن الإيبارشية في إقليم الكيبيك.

يُذكر أن كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز، تم شراؤها منذ عدة سنوات، وتجري حاليًا أعمال التجديد، والتي بدأت بالانتهاء من تركيب حامل الأيقونات والمذبح وخورس الشمامسة، لتكون كلها حسب النمط المعماري القبطي.

– نعم هنا كندا .. لكنها روحانيات دير مار مينا مريوط وطاحونة البابا كيرلس في مصر “القديمة”

وتمت صلوات عشية عيد البابا كيرلس السادس، في كنيسة مار مينا والبابا كيرلس السادس في سانت تريز بإقليم الكيبيك الكندي، وسط روحانية كبيرة، من الشعب والشمامسة والخدام والخادمات، وتعب خدمة أبونا الحبيب أبونا أنطونيوس ميخائيل، ورعاية وبصيرة وتدبير أبونا الأسقف المكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، حيث أنه خلال دورة الفرح للرفات المقدسة، للقديسين العظيمين البابا كيرلس السادس وحبيبه وشفيعه مار مينا العجايبي، انطلقت الزغاريد التي ملأت أرجاء الكنيسة التي لم يكن بها موطئ قدم فارغا بسبب الأعداد الكبيرة المشاركة من الشعب. والجميع صغار وكبار، بنات وصبيان، شباب وشابات، رجال ونساء، يتهافتون علي مد أيديهم ولمس الرفات المقدسة للقديسين العظيمين، وأبونا أنطونيوس بكل محبة وطول أناة يطلب من الشمامسة السير ببطء وإتاحة الفرصة للجميع للمس الرفات المقدسة ونوال البركة منها وتقديم الطلبات، حتي يستجيب القديسين العظيمين لهذه الطلبات من أبناء وبنات الكنيسة والإيبارشية المحبين للسيد المسيح رب المجد، وللبابا كيرلس السادس ومار مينا العجايبي.

ويذكر أنه في كل عيد للبابا كيرلس السادس أو القديس مار مينا العجايبي، يتم تطييب رفات القديسين معا، خاصة وأنهما لم يفترقا أبدًا. وعلى الرغم من أننا هنا في أقاصي شمال الكرة الأرضية، في قارة أمريكا الشمالية، إلا أن الروحانية الكبيرة والفرحة الكبيرة، التي تسود مختلف جنبات الكنيسة، وأنت هنا في المهجر وتذكرك وتجعلك تعيش تقريبا نفس الروحانيات الكبيرة عند زيارة دير مار مينا العجايبي العامر في كينج مريوط وطاحونة البابا كيرلس السادس في مصر القديمة وكنيسة مار مينا في منطقة الزهراء، وهذه كلها أماكن مباركة وعامرة بمحبة السيد المسيح وشفاعة القديسين العظيمين.

– خورس شمامسة وخدام يفرح محب للسيد المسيح وللكنيسة

وقد كان خورس شمامسة الكنيسة مبدعًا وروحانيًا للغاية، حيث معلم الكنيسة أحد الشمامسة الأمناء المتفانين في خدمة وهو المحاسب الشماس أمجد شكر الله معلم كنيسة مار مينا العجايبي والبابا كيرلس السادس والمسؤول عن كورال هوس إيروف التابع للإيبارشية، مع بقية خورش شمامسة الكنيسة، من مختلف الأعمار، الشباب والكبار وخاصة الأطفال الذين يرتلون الألحان بالقبطية والعربية والفرنسية والإنجليزية بصورة بديعة تفرحك بأن مستقبل كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في المهجر مشرق ومنير.

كما شارك في الخدمة، معلم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال المحاسب الشماس لوقا جرجس. ولا ننسي تعب وجهد العديد من الخدام والشمامسة ومنهم الخادم والشماس الأمين فادي صفا حبشي أمين خدمة الشباب، وغيره من الشمامسة والخدام الأمناء والمحبين للكنيسة ورب المجد المسيح يسوع.

وطلب أبونا الحبيب أبونا أنطونيوس ميخائيل، من كبار الشمامسة والدياكونيين حمل الرفات المقدسة خلال دورة الفرح لحمل رفات القديسين العظيمين البابا كيرلس السادس ومار مينا العجايبي، وكان الخدام وكبار الشمامسة بكل محبة يقربون أنابيب الرفات المقدسة لكل من يريد التبرك منها، وسط فرحة كبيرة وزغاريد تعكس هذه البهجة والفرحة الروحانية للجميع، خاصة وأن البابا كيرلس السادس ومار مينا العجايبي، قديسين عظيمين يتشفع بقوتها عند رب المجد المسيح يسوع الملايين.

ثمرة المحبة من دمياط إلي القاهرة .. ومن مصر إلى مونتريال وسانت تريز في كندا

وخلال كلمته، رحب أبونا الحبيب والغالي أبونا أنطونيوس ميخائيل “أب المحبة والحكمة، كاهن كنيسة مار مينا العجايبي والبابا كيرلس السادس في سانت تريز بجميع الشعب نيابة عن أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، لدعمه وتعضيده وتدبيره وصلواته لكل خطوة من خطوات تجديد الكنيسة علي 4 مراحل، وانتهاء المرحلة الأولي بتركيب حامل الأيقونات على النمط القبطي الأرثوذكسي. كما قدم الشكر والتقدير، للجميع نيابة عن أبونا الأسقف الأنبا بولس، للشعب الذي عضد ودعم الكنيسة، وللمهندس جورج منير في مصر، وكل من كان له تعب محبة وجهد ومشاركة بدءا من دمياط للقاهرة في مصر، وصولا إلي مونتريال وسانت تريز في كندا.

وحكى قدسه قصة قيام المتنيح الأنبا كيرلس أسقف ميلانو الذي كان في زيارة لدير مار مينا مع الأنبا مينا آفا مينا رئيس الدير، ووجد قطعة خشب على الأرض، وبفضل ميوله الفنية عمل منها المتنيح الأنبا كيرلس تمثالا ذو قيمة كبيرة. مؤكدا أن كل من شارك في هذه الخدمة بما فيها الأمور اللوجستية، يعتبر من الخدام وليس العاملين، حيث كانت بداية أعمال التجديد في فبراير الماضي، وتم الانتهاء من تركيب حامل الأيقونات صباح اليوم السبت في حوالي الساعة الثانية صباحا. وعدد أسماء الخدام الذي شاركوا في نوال بركة هذا العمل.

كما أبدي تقديره وامتنانه لخدام كنيسة سان مارك مونتريال للدور المحب والداعم علي المستوي اللوجيستي في نقل مختلف أجزاء حامل الأيقونات. كما الشكر والتقدير للشعب من مختلف الأعمار نيابة عن أبونا الأسقف الأنبا بولس. مؤكدًا أن جميع من شارك بالعمل والخدمة في أعمال التجديد له أجره السمائي والله قادر أن يبارك محبة ومشاركة وتعضيد الجميع، وسط فرحة كبيرة وزغاريد تعم وتفرح مختلف جنبات الكنيسة المحبة للسيد المسيح.

– التهاني بالانتهاء من تركيب حامل الأيقونات وانتظار المراحل التالية

انتهت صلاة عشية عيد نياحة البابا كيرلس السادس، وسط فرحة الجميع، حيث قام الشعب بتقديم التهاني والدعوات ، ولأبونا أنطونيوس ميخائيل ولأبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” لدعم نيافته وتعضيده وبصيرته لبللورة الجهود والانتهاء من المرحلة الأولي لأعمال التجديد.

داعين ومصلين أن يسند ربنا يسوع المسيح له المجد في هذا الصوم الكبير المبارك، الكنيسة ممثلة في أبونا أنطونيوس ونيافة الأنبا بولس وكذلك الشعب والخدام للانتهاء من بقية المراحل الثلاثة المتبقية للانتهاء من أعمال تجديد الكنيسة.

-زيارة رعوية لافتقاد شعب وكنائس الكنيسة في أقاليم شرق كنيسة الأطلسية على المحيط الأطلنطي

ويذكر أن أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، يقوم هذه الأيام بزيارات رعوية كعادة نيافته، خلال هذه الأيام المباركة للصوم الكبير، حيث يهتم بالصلاة والتسبيح في مختلف كنائس الإيبارشية، بصفة دورية منتظمة، ويكثر منها نيافته خلال الأصوام والأيام المباركة. هذا وتمتد الزيارة علي مدار عدة أيام ما بين 7 – 22 مارس الجاري، ليصلي في كنائس الإيبارشية في أوتاوا “إقليم أونتاريو” وكنائس الإيبارشية في الأقاليم الكندية الأطلسية المطلة علي المحيط الأطلنطي، التي تقطع في أقاصي شمال شرق كندا، والقريبة من المناطق الشمالية المتجمدة في شمال كندا وقارة أمريكا الشمالية، وسنوافيكم بتفاصيل الزيارات الرعوية لنيافته لاحقا.

ويقام صباح اليوم التالي الأحد الموافق 9 مارس، القداس الإلهي من الثامنة للحادية عشر والنصف صباحا، للاحتفال بعيد نياحة القديس العظيم البابا كيرلس السادس.