ترأس الأنبا أرساني أسقف هولندا القداس الإلهي، أمس، في كنيسة السيدة العذراء والرسولين بطرس وبولس في مدينة بيفيرفايك شمالي هولندا، بمناسبة افتتاح الخدمة بالكنيسة.
حضر القداس العديد من العائلات القبطية الساكنة في منطقة رعاية الكنيسة، وخلاله وضح أسقف هولندا الهدف من تأسيس هذه الكنيسة، وهو تركيز الرعاية من أجل نمو الشعب في روح العبادة والصلاة وتعميق ارتباط أبناء الجيل الثاني بالحياة الكنسية.
وتخدم الكنيسة الجديدة، وهي مؤجرة حاليًا بشكل مؤقت مع الاحتفاظ بحق الشراء، ١٥٠ عائلة قبطية كانت ضمن منطقة رعاية كاتدرائية السيدة العذراء في أمستردام.
في سياق متصل بكنائس المهجر تعاقدت إيبارشية شمالي ألمانيا اليوم على شراء مركز ثقافي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مدينه نوردهام الواقعة في نطاق الإيبارشية.
يشمل المركز الجديد كنيسة ومبنى للخدمات وصالة متعددة الأغراض وحدائق، بمساحة إجماليه ٧٠٠٠ متر مربع.
وفي سياق الأنشطة الرعوية الخاصة بالكنيسة صلى الأنبا سارافيم أسقف الإسماعيلية، اليوم، القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء بالتل الكبير، ورسم نيافته خلاله ٧٥ من أبناء الكنيسة في رتبة أغنسطس (قارئ)، و١٢ آخرين في رتبة إبصالتس (مرتل).
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،غد الإثنين، 14 فبراير، صوم يونان "نينوي"، والذي تبلغ مدته ثلاثة أيام فقط ويختتم يوم الأربعاء 16 فبراير؛ ينقطع فيهم الأقباط عن الطعام تمامًا بدءًا من منتصف الليل وحتى الغروب، وسيكون الحضور للقداسات بنظام الحجز المسبق قبل الحضور
«صوم يونان» هو صوم سنوي، ينقطع فيه أقباط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن المأكل والمشرب بداية من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل وحتى الغروب، ويختتم مع موعد انتهاء القداس الإلهي الذي يُقام طوال فترة الصوم في فترة بعد الظهر، وعلى مدار الثلاثة أيام ينقطع الأقباط عن أكل الأسماك واللحوم، ويكتفون بما هو نباتي فقط.
ويصومه الأقباط تشبهًا بالنبي يونان واستمطارًا لمراحم الله، كما إنه يهيئ أذهان المؤمنين لرحلة الصوم الكبير من توبة ودفن وقيامة مع المسيح، كما حدث مع يونان النبي.