كشف مساعدون في البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن "منخرط بشكل يمكن الاعتماد عليه" فقط بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً كل يوم. وخارج هذه الساعات، يكون بايدن أكثر عرضة للإساءة في التحدث أو الظهور بمظهر مرتبك، مما يثير المخاوف بشأن قدرته على أداء الدور المتطلب للرئاسة بفعالية.
نسختان من الرئيس
ووفقا لديلي ميل فإن أداء بايدن خلال المناظرة الرئاسية يوم الخميس لم يكن مفاجئا لمن هم داخل دائرته الداخلية.
ومن المعروف بين فريقه أن هناك على ما يبدو نسختين من الرئيس: نسخة واثقة ومركزة، وأخرى تبدو مرتبكة ومتعبة وكبيرة في السن، وذلك ةوفقت للملاحظات التي أدلي بها مساعدين لموقع أكسيوس.
أداء المناقشة يثير المخاوف
وأثار أداء بايدن في المناظرة، والذي اتسم بالإجابات المتناثرة والارتباك الواضح، حالة من الذعر داخل الحزب الديمقراطي. وأشار مستشار أوباما السابق ديفيد أكسلرود إلى وجود "شعور بالصدمة" بين الديمقراطيين وتوقع مناقشات حول استمرار بايدن في منصبه. اعترف بايدن نفسه بقدراته المتضائلة، قائلاً: "لم أعد أمشي بسهولة كما اعتدت. لم أعد أتحدث بسلاسة كما اعتدت. لم أعد أتناقش كما اعتدت من قبل."
المساعدون يكشفون عن القيود المعروفة
وأفاد مساعدون أن حدود بايدن وأخطائه معروفة داخل البيت الأبيض. غالبًا ما يعتمد التمييز بين النسخة المختصة والمربكة من بايدن على الوقت من اليوم. وعادةً ما يتم تنظيم جدول أعماله لضمان مشاركته خلال ساعات اليقظة القصوى، من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 4 مساءً، وذلك للتخفيف من مخاطر الأخطاء والارتباك.
تأثير السفر والأحداث المتأخرة
يؤدي السفر إلى الخارج والأحداث المتأخرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها بايدن، حيث يشير مساعدوه إلى أنه يصبح أكثر سهولة في التعب والارتباك خلال هذه الأوقات. وكانت المناظرة، التي بدأت في الساعة التاسعة مساء، خارج نافذة المشاركة المثالية له، مما ساهم في تحسين أدائه دون المستوى.
الرد الرسمي من البيت الأبيض
وردا على هذه المخاوف، أكد المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس أن "هناك جو بايدن واحدا". وشدد على أن بايدن "يبذل قصارى جهده في النضال من أجل عائلات مثل تلك التي نشأ فيها في سكرانتون، والتي، بفضل تصميمه وخبرته وحشمته، تواصل تحقيق نتائج غير مسبوقة لها".
النقاش المستمر حول اللياقة البدنية للمكتب
وأدى الكشف عن ساعات عمل بايدن المحدودة والحالة المعرفية المتقلبة إلى تكثيف الجدل حول مدى أهليته للمنصب. ومع اقتراب موعد الانتخابات، سوف يقوم كل من المؤيدين والمنتقدين بفحص ظهوره العلني وأدائه، وتقييم قدرته على الخدمة لفترة ولاية أخرى كرئيس.