قدم مسؤول إسرائيلي كبير المزيد من التفاصيل حول الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، وقال المسؤول الكبير: إن “الهجوم في اليمن كان عملية إسرائيلية بحتة لقد كانت عملية مستهدفة في ميناء الحديدة".
وأضاف المسؤول بحسب موقع “واللا” العبري: لقد نفذنا الهجوم بعد أشهر عديدة من ضبط النفس في مواجهة هجمات الحوثيين التي شملت إطلاق عشرات العناصر، بما في ذلك صواريخ أرض-أرض. إسرائيل ستعمل في كل مكان لحماية مواطنيها وسيادتها".
وتابع: "ميناء الحديدة يشكل بنية تحتية إرهابية وهدفا عسكريا مشروعا يستخدم لتقوية الحوثيين، لكنه في الماضي حصل على "حصانة" لأنه يتم نقل المساعدات الإنسانية إلى الميناء".
واستطرد: هجوم الحوثيين على تل أبيب تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولهذا رددنا عليه بعد تسعة أشهر من ضبط النفس".
وأضاف المسؤول: "يجب على المجتمع الدولي زيادة نشاطه العسكري ضد الحوثيين وزيادة الضغوط الاقتصادية عليهم من خلال العقوبات ومطالبة إيران بكبح جماحهم والتوقف عن تزويدهم بالأسلحة".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن إسرائيل هاجمت اليمن.
وأفاد الحوثيون في الساعة الماضية عن انفجارات في الحديدة غرب اليمن، وذلك بعد غارة جوية بطائرة بدون طيار في تل أبيب أمس، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة ثمانية آخرين .
وذكر متحدث جيش الاحتلال أن "الطائرات المقاتلة هاجمت مؤخرًا أهدافًا عسكرية لجماعة الحوثي في منطقة ميناء الحديدة في اليمن، ردًا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة.
وتابع: لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية. إذا كانت هناك أي تغييرات سنقوم بتحديثها".
وأفادت تقارير مختلفة أن الهجوم نفذته طائرات إف 35. وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن الهجمات استهدفت المنشآت النفطية وشبكة الكهرباء هناك، وأن هناك ضحايا وجرحى.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الهجوم تم تنفيذه بالتعاون مع القوات الأمريكية والبريطانية. وقال ناصر الدين عامر، أحد كبار قادة الحوثيين، عقب الهجوم، إن "موقف اليمن إلى جانب غزة ثابت ولن يتغير وعمليات الدعم اليمنية في غزة لن تتوقف".
وبحسب قوله فإن "الرد على العدوان أمر لا مفر منه والشعب اليمني أقوى من كل قوى الشر".
وبحسب قناة العربية فقد وقعت عشر هجمات في نبضة واحدة. وبحسب التقرير فإن أحد الأهداف كان مبنى الشرطة العسكرية في المنطقة