أربعاء أيوب".. تعرف على طقس الكنيسة باليوم الرابع من أسبوع الالآم
17.04.2025 00:49
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
أربعاء أيوب
حجم الخط
الدستور

تقيم الكنائس في اليوم الرابع بصلوات البصخة من أسبوع الآلام المقدس، قراءات "أربعاء أيوب" كما تسميه الكنيسة.

وفي يوم أربعاء البصخة "أربعاء أيوب"  تقرأ القراءات مع قصة المرأة التي سكبت الطيب على قدمي المسيح وهي مريم أخت لعازر، ليظهر الفرق بين ما عملته مريم وما عمله يهوذا.

ويقول دكتور عزت صليب أستاذ التاريخ والفنون القبطية، إن أربعاء أيوب يشتهر بطقوس شعبية عند الأقباط منذ سنوات قديمًا، خاصة بصعيد مصر، حيث تحرص البيوت على طهي القمح المطبوخ كعادة شعبية انتشرت بين الأقباط في اليوم الرابع بالبصخة المقدس "أربعاء أيوب"

وأشار إلى أن القمح أو الفريك الذي تشتهر به البيوت المسيحية يوم أربعاء أيوب هو في الأساس حبوب صلبة وقوية ترمز إلى شخصية أيوب النبي الصبور والقوي، الذي صبر على التجربة والمرض وانتصر في النهاية، مضيفًا أن من الطقوس الشعبية لهذه المناسبة الاغتسال بمياه نباتات القمح كرمز للتطهر من التجربة والمرض والخطية خاصة أنها بداية لطقوس وقراءات خميس العهد الذي تأسس به سر الشركة "التناول" أحد أشهر أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأوضح أنه نُسب هذا اليوم إلي أيوب النبي لذلك سمي بهذا الاسم، وهناك عدة تفسيرات لوجهات نظر لتفسير هذا الارتباط، أولاهما دينية، حيث تقرأ في الصلوات الكنسية التي تقام مساء هذا اليوم «قصة أيوب البار» كما ذكرها «العهد القديم».

أما عن طقس أربعاء البصخة  فيتحدث كتاب البصخة عن قراءات استراحة المسيح في بيت عينيا وبدأ الحديث مع تلاميذه عن صلبه.

يُعرَف يوم أربعاء البصخة بِاسم "أربعاء أيوب"، لأن فيه يُتلى "ميمر أيوب" (يمكن أن يُقرأ بعد نبوات الساعة السادسة من يوم الأربعاء)، كان أيوب رمزًا للسيد المسيح في آلامه الشديدة، وفي هذا اليوم تم بدء تدبير المؤامرة على السيد المسيح.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.