يخطط المشرعون الديمقراطيون لتجهيز مفاجأت متعددة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال خطابه أمام الكونجرس المقرر له الشهر المقبل، وفقًا لما كشف عن 6 مصادر مطلعة.
الديمقراطيون يناقشون طرق مواجهة خطاب نتنياهو في الكونجرس
وبحسب موقع "أكسيوس" يناقش النواب الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكية مجموعة واسعة من الخيارات لمواجهة خطاب نتنياهو، لتكون بمثابة إشارة قوية تعكس عدم الرضا عن الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة وقيادة نتنياهو لهذا العدوان على وجه الخصوص.
وتقول المصادر إن مناقشات متعددة حول البرامج المضادة جرت، في المقام الأول بين التقدميين ولكن بما في ذلك المشرعين الديمقراطيين الآخرين أيضًا، وتشمل المقترحات عقد مؤتمر صحفي، أو وقفة احتجاجية، أو حدث مع عائلات المحتجزين لدى حماس، الذين يشعر الكثير منهم أن نتنياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير أحبائهم.
وقال جيم كليبيرن النائب السابق في الكونجرس: "هناك اجتماعات مكثفة لبحث كيفية الرد على خطاب نتنياهو، ومواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بما يحدث في غزة".
وتابع: "سيكون الإطار الرئيسي للرد هو ضرورة تحرير المحتجزين ووقف الحرب في غزة لإنهاء هذا الصراع المروع".
وأضاف "الديمقراطيون الأكثر اعتدالا يشعرون بالإحباط الشديد لأن زيارة نتنياهو هذه تقوض عمل إدارة الرئيس الأمريكي بايدن ولا تحترم الإسرائيليين الذين يريدون رحيل نتنياهو".
وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن هذه النقاشات كشفت أن بعض الديمقراطيين المعتدلين المؤيدين لإسرائيل ظهروا كمنتقدين شديدي القسوة للعمليات الإسرائيلية في غزة في الأشهر الأخيرة.
وقال بعض الديمقراطيين من مختلف الأطياف الأيديولوجية إنهم يعارضون إلقاء الخطاب لكنهم قد يستمرون في حضور الجلسات، وحذر المشرعون من أن المناقشات لا تزال في مراحلها الأولى، حيث قال أحدهم إن هناك "وجهات نظر كثيرة" ولكن "لا يوجد اتفاق" - على الرغم من أن المصادر قالت إنهم يتوقعون المضي قدمًا في نوع ما من الأحداث.
وقال أحد المشرعين إن العديد من أعضاء مجلس النواب التقدميين يخططون لحضور الخطاب لكنهم سيعطلونه، حيث من من المقرر أن يتم إلقاء الخطاب يوم 24 يوليو المقبل، في ظل تزايد الاحتقان الأمريكي الداخلي من إطالة أمد الحرب في غزة.