
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، تقرير معلوماتي "إنفوجراف" حول الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لمواجهة الموجة الثانية لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتضمنت التقرير 11 إجراء اتخذتهم الدولة لحماية الطلاب في الجامعات من فيروس كورونا المستجد خلال موجته الثانية، جاءت كالآتي:
1- تطبيق نظام التعليم "الهجين"، وهو نظام يجمع بين التعليم عن بعد والتعليم وجها لوجه.
2- فحص درجة حرارة الطلاب لدى دخولهم للمنشآت الجامعية.
3- تخصيص مناطق للفرز والعزل المؤقت للحالات المشتبه بها.
4- تطهير كل أرجاء الجامعات قبل فتحها بشكل يومي.
5- تنظيم الدخول والخروج من الجامعات على دفعات بينها فواصل زمنية لتجنب الزحام.
6- تفعيل منظومة الدفع الإلكتروني للخدمات المختلفة بالجامعات.
7- تفعيل منظومة التعلم والاختبارات الإلكترونية.
8- عقد اجتماعات الجامعات عبر الفيديو كونفرانس، والترتيب لها عبر البريد الإلكتروني.
وقال "المركز"، في تقريره، إن هناك حزمة من الإجراءات والمبادرات الفاعلة والمؤثرة اتخذتها الدولة لمواجهة وباء كورونا، ضمن خطة واستراتيجية استباقية شملت مختلف المحاور، ما مكن مصر من التقليل من تأثيرات الأزمة والتعامل معها بكل احترافية وكفاءة سواء صحيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، وذلك وسط إشادات من المؤسسات الدولية بالتجربة المصرية في مواجهة الموجة الأولى من الجائحة.
وأضاف "إعلامي الوزراء"، أن تلك الجهود وضعت الأسس القوية التي تمكن الدولة من تجنب الآثار السلبية للموجة الثانية من تفشي الفيروس.
كما رصد التقرير إشادات منظمة الصحة العالمية بإدارة مصر لأزمة فيروس كورونا، حيث شددت على أن مصر اتخذت إجراءات احترازية بتدريب الكوادر الطبية والتوعية بوسائل الإعلام بخطورة فيروس كورونا وكيفية التعامل معه، وذلك منذ الإعلان عن الفيروس.
كما أوضحت أن مصر تبذل جهودا هائلة في مكافحة تفشي فيروس كورونا، ويجرى العمل على قدم وساق، لا سيما في مجالات الكشف المبكر والفحص المختبري والعزل وتتبع المخالطين وإحالة المرضى، بينما أوضحت أن الموظفين والعاملين الصحيين يعملون بكل جدية والتزام لمكافحة تفشي فيروس كورونا وإنقاذ الأرواح، وأن المعركة ضد الفيروس لا تزال مستمرة في مصر.